أمستردام (رويترز) - عطل نشطاء من منظمة جرينبيس (السلام الأخضر) يوم الثلاثاء عمليات شركة ماليزية منتجة لزيت النخيل في ميناء روتردام واتهموها بتدمير الغابات وتشغيل الأطفال لكن متحدثا باسم الميناء قال إن بقية العمليات في أكثر موانئ أوروبا ازدحاما لم تتأثر.
وقالت المنظمة إن عشرة نشطاء منعوا شركة (آي.او.آي) الماليزية وهي واحدة من كبرى شركات إنتاج وبيع زيت النخيل في العالم من الوصول إلى مصفاتها وإن سفينة اسبرانزا التابعة لجرينبيس منعت تحميل الزيت من حاويات قادمة.
وقال تاي شيلكينز المتحدث باسم الميناء إن العمل الذي بدأ في منتصف النهار ركز على مرسى واحد يستخدم لزيت النخيل القادم من إندونيسيا ولذلك فهو لم يعطل أي حركة أخرى.
وتوجه أحمد أبو طالب رئيس بلدية روتردام إلى المكان سعيا للتوصل إلى تسوية.
ولم يتسن على الفور الاتصال بالشركة.
وفي أبريل نيسان سحبت منظمة (راوند تيبل فور ساستينابل بالم أويل) شهادة الاستدامة من شركة (آي.او.آي) بعد مزاعم عن قطع أشجار بشكل غير قانوني من غابات مطيرة في إندونيسيا.
لكن المنظمة أعلنت في أغسطس آب أن الشركة استوفت الشروط لاستعادة شهادتها في خطوة أثارت انتقادات حادة من الجماعات المدافعة عن البيئة.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)