انخفضت القيمة السوقية لشركة “شركة آبل (NASDAQ:AAPL)” الأمريكية لفترة وجيزة إلى مستوى أقل من تريليون دولار في الدقائق العشر الأخيرة من تداولات يوم الجمعة، مما يهدد اللقب الذي حصل عليه صانع هواتف الأيفون منذ أكتوبر الماضي.
وعوضت أسهم “أبل” خسائرها قبل إنتهاء جلسات الأسبوع، لتنهي بذلك الأسبوع عند 1.003 تريليون دولار، وتراجعت الأسهم مرة أخرى بعد ساعات التداول الرسمية، وانخفضت أسهم شركة الشركة بنسبة 27% منذ 21 فبراير الماضي.
وذكرت وكالة أنباء”بلومبرج” أن عملاق الهواتف المحمولة الأمريكي قد واجه عراقيل ناتجة عن المخاوف المتعلقة بسلاسل الإمداد في الصين وإغلاق المتاجر في كل مكان آخر عقب تفشي فيروس كورونا المميت.
وتمكنت عملاقة الإلكترونيات الأمريكية “مايكروسوفت”، العضو الأمريكي الوحيد الآخر في نادي شركات التكنولوجيا التي تصل قيمتها إلى تريليون دولار، من التشبث بمركزها على الرغم من التراجع السوقي التاريخي، حيث انخفضت أسهم الشركة بنسبة 23% منذ أن تفشى الفيروس على نطاق واسع في نهاية فبراير الماضي، وأنهت الشركة الأسبوع الماضي التعاملات بقيمة سوقية بلغت 1.04 تريليون دولار.
ومع ذلك، لا تزال أسهم كلا الشركتين صامدتين بشكل أفضل من مؤشر “ستاندرد آند بورز 500″، الذي انخفض بنسبة 32% منذ أن سجل رقم قياسي في 19 فبراير الماضي.
وأشارت “بلومبرج” إلى أن الضعف المتعلق بتفشي فيروس كورونا أدى إلى إزالة اسمين من نادي الشركات التكنولوجية المكون من ثلاثة عشر رقما، وهم شركتي “أمازون” و”جوجل” التابعة لمجموعة “ألفابت”، اللذين سجلا قيمة أعلى من تريليون دولار في بداية العام، ولكن هذه القيمة انخفضت إلى ما دون التريليون دولار في نهاية فبراير.