برلين، 14 أبريل/نيسان (إفي): أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينث اليوم أن إسبانيا لا تفكر في زيادة معداتها العسكرية في بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ليبيا أو المشاركة في عمليات هجومية ضد قوات معمر القذافي كما تقوم دول أخرى حليفة.
وأوضحت خيمينث في مؤتمر صحفي ببرلين قبل المشاركة في اجتماع وزراء خارجية الناتو لبحث الأزمة الليبية أن الأولوية تكمن في "تشديد الضغط السياسي" للإطاحة بالقذافي، إزاء موقف فرنسا وبريطانيا اللتين تطالبان الناتو بمزيدا من الحسم لحماية المدنيين والمساعدة في مضي الثوار قدما في السيطرة على الأراضي الليبية.
وتقدم إسبانيا للتعاون في السيطرة على المجال الجوي الليبي أربع طائرات مقاتلة من طراز إف 18 وطائرة إمداد في الجو وكذلك فرقاطة وغواصة وطائرة مراقبة بحرية لتفادي الاتجار في الأسلحة.
وقالت "إنها القوة التي سنواصل تقديمها في المستقبل"، مفيدا بأن هذه المعدات هي التي سمح بها البرلمان وقبلتها القوات الحليفة للعملية التي بدأت في 19 من مارس/آذار الماضي.
يذكر أن ليبيا تشهد انتفاضة شعبية اندلعت في 17 فبراير/شباط الماضي بمختلف أنحاء البلاد، للمطالبة بسقوط نظام معمر القذافي الذي يحكم البلاد منذ نحو 42 عاما.
وتدخلت قوات التحالف الدولي بعملية عسكرية تستهدف القوات والبنى التحتية التابعة للقذافي، استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 1973 الذي ينص على إقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا واستخدام كافة الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين. (إفي)