🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

اردوغان يبدأ جولة خليجية الأحد دون مجال للمناورة في الأزمة بسبب دعمه لقطر

تم النشر 22/07/2017, 19:21
© Reuters. اردوغان يبدأ جولة خليجية الأحد دون مجال للمناورة في الأزمة بسبب دعمه لقطر

من ديفيد دولان وأورهان جوسكون

اسطنبول/أنقرة (رويترز) - يتوجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى الخليج يوم الأحد في محاولة لرأب الصدع بين قطر وجيرانها لكن حليف الدوحة المقرب قد لا يجد مساحة تذكر للتحرك كوسيط في الأزمة.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر وفرضت عقوبات عليها الشهر الماضي متهمة إياها بدعم الإرهاب وهي اتهامات تنفيها الدوحة.

وفيما أصبح أسوأ أزمة دبلوماسية في المنطقة منذ سنوات أصدرت الدول الأربع قائمة تضم 13 مطلبا لقطر من بينها إغلاق قناة الجزيرة الفضائية وخفض مستوى علاقاتها بإيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية.

ووصف إردوغان تلك المطالب بأنها غير قانونية ودعا إلى إنهاء الأزمة معللا ذلك بالحاجة إلى تضامن إسلامي وصلات تجارية قوية في المنطقة.

وقال في تصريحات أدلى بها عقب صلاة الجمعة "سنعمل حتى النهاية لإيجاد حل للنزاع بين الدول الشقيقة في المنطقة... المشكلات السياسية مؤقتة فيما الصلات الاقتصادية دائمة وأتوقع أن يختار المستثمرون من دول الخليج الصلات طويلة الأمد".

وبينما يسعى للدفاع عن الدوحة فإن إردوغان لديه مخاوف من إثارة نفور جاراتها. وسيزور الرئيس التركي السعودية والكويت وقطر خلال جولة تستغرق يومين تبدأ الأحد.

ووفقا لبيانات رسمية احتلت الإمارات العام الماضي المركز السابع من بين أكبر الأسواق التي تستقبل صادرات السلع التركية بنحو 5.4 مليار دولار فيما تحتل السعودية المركز الحادي عشر في تلك القائمة ومصر الثالث عشر. كما تريد تركيا أيضا بيع عتاد دفاعي للسعودية.

وقال سنان أولجن الدبلوماسي التركي السابق والمحلل في معهد كارنيجي أوروبا "تلك الزيارة بطريقة ما ستساعد على توضيح أن تركيا لا تزال لديها القدرة على الحوار مع دول أخرى على أعلى مستوى وبالأساس السعودية على الرغم من موقفها كحليف مقرب للدوحة".

لكنه أضاف أن أنقرة تتفاوض من "موقف عجز" بسبب تأييدها الصريح علنا لقطر.

وتابع قائلا "فيما يخص مقدار ما يمكن لأنقرة أن تحققه ومدى فاعلية دور الوساطة المحتمل الذي قد تقوم به تركيا فالتوقعات محدودة للغاية في هذا الشأن".

* أهمية استراتيجية

أثبت الخلاف حتى الآن أنه عصي على الحل وقال إردوغان من قبل إن على السعودية حل الأزمة.

وقام وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بزيارات مكوكية بين دول خليجية الأسبوع الماضي لكنه غادر دون أي إشارة واضحة على قرب حل الأزمة. وقال يوم الجمعة إن الولايات المتحدة راضية عن جهود قطر لتنفيذ اتفاق يهدف إلى مكافحة تمويل الإرهاب وحث الدول الأربع على رفع "الحصار البري" المفروض على الدوحة.

وعلى الرغم من أن قطر ليست شريكا تجاريا كبيرا لتركيا إلا أن لها أهمية استراتيجية لعدة أسباب منها تأسيس أنقرة قاعدة عسكرية هناك بعد اتفاق وقع في 2014. وتقول تركيا إن ما يصل إلى ألف جندي قد يتمركزون هناك.

كما تربط الدولتين صلات أيديولوجية.

وطالبت الدول الأربع قطر بوقف دعمها لجماعات مثل جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها دول خليجية تهديدا لها. ودعم إردوغان، الذي يتزعم حزبا أسسه ينتمي لتيار الإسلام السياسي، حكومة الإخوان المسلمين في مصر قبل أن يطاح بها في 2013.

وقال مسؤول تركي لرويترز طلب عدم ذكر اسمه "هناك زيارات وجهود دبلوماسية حدثت قبل تلك الزيارة. عقدت محادثات رفيعة المستوى... هناك أجواء يمكن فيها اتخاذ بعض الخطوات الملموسة".

ودعا أمير قطر يوم الجمعة إلى الحوار لحل الأزمة وقال إن أي محادثات يجب أن تحترم السيادة الوطنية. وفي أول خطاب يلقيه منذ قطع العلاقات قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن بلاده تواجه حصارا ظالما.

وهذا شعور يشاركه فيه إردوغان بقوة.

© Reuters. اردوغان يبدأ جولة خليجية الأحد دون مجال للمناورة في الأزمة بسبب دعمه لقطر

وقال المسؤول التركي "يتم التعامل مع قطر بقسوة زائدة... من المهم للمنطقة بأسرها محو هذا الظلم".

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.