طوكيو، 16 مارس/آذار (إفي): بعد عام من وقوع الزلزال وموجات تسونامي واندلاع أزمة نووية باليابان، تراجع عدد السياح الوافدين على البلد الآسيوي مجددا في فبراير/شباط الماضي، بنسبة 19% مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، نظرا لاستمرار المخاوف من التسرب الاشعاعي.
واصدرت هيئة السياحة اليابانية اليوم بياناتها الشهرية، حيث اشارت إلى ان التسرب الاشعاعي الناجم عن الازمة النووية، التي اندلعت في محطة فوكوشيما دايتشي في مارس/آذار من العام الماضي عقب زلزال مدمر بقوة تسع درجات، لازال اكثر ما يقلق زوار البلد الآسيوي.
واشارت الهيئة الى ان ارتفاع قيمة الين مقابل عملات اخرى كان السبب الثاني الذي ساهم في تراجع عدد السياح الوافدين على اليابان.
ورغم النتائج السلبية، تثق هيئة السياحة اليابانية في تعافي القطاع في مارس/آذار المقبل، مع بدء موسم تفتح الازهار، الذي يجذب العديد من الزائرين سنويا الى البلد الآسيوي.(إفي)