تعرضت تركيا هذا اليوم لزلزال جديد بقوة 5.7 على مقياس رختر. و رغم أن عمال الإنقاذ تمكنوا من إخراج ناجين من تحت الأنقاض إلا أن ثمانية على الأقل لقوا حتفهم، و العشرات ما زالوا في عداد المفقودين.
قبل أقل من ثلاثة أسابيع، و في 23 من تشرين الأول، تعرضت شرق البلاد لزلزال بقوة 7.2 على مقياس رختر، لقي حينها 600 شخص حتفهم و دمرت نحو 2000 مبنى.
هذا و حسب تصريحات نائب رئيس الوزراء بشير أتالاي شهدت المدينة انهيار 25 مبنى في مدينة. ثلاثة منها كانت مسكونة وقت وقوع الزلزال.
هذا و تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج 26 ناجي من تحت الأنقاض، لكن ثمانية لقوا حتفهم و العشرات ما زالوا في عداد المفقودين.
فندق ذو 6 طوابق كان من المباني التي انهارت. إذ كان الفندق يستخدم من قبل عمال الإغاثة و الصحفيين الذين كانوا يغطون أعقاب الزلزال السابق.
هذا و سرع عمال الإغاثة من محاولات البحث عن ناجين، محاولين الاستفادة من ضوء النهار و فتح أنفاق في الأنقاض بهدف العثور على ناجين.
عامل إغاثة ياباني كان من بين القتلى، بينما ذكرت وكالة الإنباء التركية دوغان أن اثنين من مراسليها في عداد المفقودين.
منذ كارثة الـ 23 من تشرين الأول شهدت المنطقة حوالي 1400 هزة ارتدادية. لذا اضطر العديد من السكان للعيش في خيم رغم الطقس البارد، خوفا من العودة إلى ديارهم.