نيويورك، 5 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): قدمت الممثلة الأمريكية المعروفة ديمي مور وزوجها الشاب أشتون كوتشر صندوقا دوليا جديدا في مقر الأمم المتحدة لمساعدة ما يزيد عن 27 مليون شخص هم ضحايا الاتجار بالبشر والعبودية واستغلال الأطفال.
وصاحب نجما هوليود الأمين العام للأمم المتحدة باني كي مون في الحدث الذي يرعاه مكتب مكافحة المخدرات والجريمة في المنظمة.
وقال بان كي مون: "الجهود المبذولة اليوم ستهدف إلى تحديد هوية الكثير من الضحايا وعلى الأخص السيدات والفتيات ليتلقوا المساعدة والرعاية التي يحتاجونها بشكل ضروري لإعادة اندماجهم في المجتمع".
وأوضح أن الصندوق الجديد دليل على الوعي المتنامي للناس حول الدراما والمأساة التي يعيشها ضحايا ما وصفه بالنسخة العصرية من الرق "والتي أصبحت جريمة لا يمكن تجاهلها".
وأضاف "عمليا كل الدول عانت من هذه الجريمة إذ أنها إما كانت دول المصدر أو المعبر أو المصب لمصير الضحايا".
من جانبهما ناشدا كوتشر ومور اللذين حضرا مؤتمرا صحفيا الحكومات والشركات والمؤسسات الخيرية أن تكون سخية في دعمها للصندوق الجديد.
وقال الممثل الشاب : هؤلاء الأشخاص لديهم الحق في الحرية وان يعاد دمجهم بالمجتمع مرة أخرى".
وذكر كوتشر بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة تعهدت منذ 62 عاما بالقضاء على العبودية بإعلان ميثاق حقوق الإنسان "ولكن على الرغم منذ ذلك المستعبدين الآن أكثر من أي وقت مضي في التاريخ".
من جانبها أشارت مور إلى متوسط أعمار الفتيات التي تباع للقوادين وتستغل في اعمال ادعارة 31 عاما ويجني أرباب عملها من ورائها 200 الف دولار سنويا.
وقالت: "نحن نتحدث عن فتيات يتم اغتصابهن مرارا من أجل الربح".
يذكر أن أشتون ومور يمتلكان مؤسسة DNA الخيرية وهي مؤسسة لوقف استعباد البشر وعمالة الأطفال. (إفي) م ك / ع ف