تباينت الأسهم الأسيوية اليوم الجمعة، وتراجع مؤشر MSCI بنسبة 0.1% إلى 131.96 ،هذا التابين جاء عقب تسارع التضخم في الصين ثاني أكبر إقتصاد في العالم، في حين أعلنت اليابان ثالث أكبر إقتصاد في العالم عن برنامج لتحفيز الإقتصاد بقيمة 10.3 مليار ين.
في الصين ارتفعت أسعار المستهلكين إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر خلال كانون الأول/ديسمبر، مما خفض من افاق النمو تجاه ثاني أكبر إقتصاد في العالم الصين، ومن جهتها أعلنت اليابان ثالث أكبر إقتصاد في العالم عن حزمة لتحفيز الإقتصاد بما يقارب 116مليار دولار.
و وافق مجلس الوزراء الياباني بالقيام بأكبر برنامج تحفيز منذ بداية الأزمة المالية، ولا يزال رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي مستمرا في الضغط على البنك المركزي لإتخاذ التدابير اللأزمة لدعم الإقتصاد، ورفع المستوى المستهدف للتضخم إلى 2%.
"التضخم يشكل خطرا محتملا على السوق. على الرغم من أنه لن يؤدي زيادة أسعار الفائدة، لكنه سيؤثر على معنويات المستثمرين. السوق يفتقر إلى المحفزات لحصد المزيد من المكاسب خلال كانون الثاني/ يناير ويحتاج إلى التعزيز "، قال لى جون من شنغهاي.
مع ذلك، كان هناك بعض الراحة بعد تصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي يوم الخميس بعد أن أعلن البنك الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، وأن الاقتصاد في منطقة اليورو سوف يتعافى تدريجيا هذا العام، مما حسن توقعات الطلب من أوروبا.
الحذر ما زال سائد حتى الآن مع بدء موسم الأرباح، في حين أن المشرعين الأمريكيين مستمرون في النقاش حول سقف الديون، و التضخم في الصين بقلل التوقعات لمزيد من التيسير النقدي.
ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 1.40% إلى 10801.57، في حين ارتفع مؤشر topix بنسبة 1.1% إلى 898.6 ، بعد أن وصل الين مقابل الدولار 89.35 وهو الاضعف منذ يونيو 2010، داعما المصدرين بعد تدخل الحكومة و وسط توقعات بأن البنك المركزي سوف يضيف المزيد من الاجراءات لدعم النمو.
في أستراليا انخفض مؤشر S&P/ASX 200 بنسبة 0.29% قودها عمال المناجم، وذلك تأثرا بالإعصار. وفي الوقت نفسه، انخفض في كوريا الجنوبية موشر Topix بنسبة 0.5% إلى 1996.67 بعد أن أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، في حين أن ارتفاع الوون يهدد أرباح المصدرين.
في نيوزيلندا ارتفع مؤشر NZX بنسبة 0.3% إلى 4131.80 ، وفي الصين هبط CSI 300 بنسبة 1.9% على قطع الاتصال وانخفض HANGبنسبة 0.39% إلى 23264.07 بعد بيانات أعلى من المتوقع أضافتها CPI مما عزز المخاوف بشأن النمو في الصين.