القاهرة، 7 ديسمبر/كانون أول (إفي): طالبت جمعية "الدعوة السلفية" في مصر بعدم تغيير موعد الاستفتاء على المسودة النهائية للدستور المصري المقترح والمقرر منتصف الشهر الجاري، بالرغم من معارضة عدة تيارات لإجرائه.
وقال بيان عن "الدعوة السلفية" صدر صباح اليوم الجمعة إن "الخروج من الأزمة الراهنة يتمثل في المضي قدما في إنجاز الاستفتاء على الدستور الجديد.. لإيقاف مسلسل هدم المؤسسات المنتخبة".
واعتبر البيان أن تعهد الرئيس محمد مرسي بوقف الإعلان الدستوري المؤقت بمجرد الاستفتاء على الدستور بغض النظر عن نتيجته "يغلق الباب على من يدعي أن الرئيس يخيرهم بين إعلان استثنائي أو دستور لا يرضونه".
وكان عدد من رموز التيار السلفي قد شاركوا في إعداد الدستور بينما انسحبت قبل المناقشة النهائية رموز محسوبة على التيارات الليبرالية واليسارية، اعتراضا على صدور الإعلان الدستوري المؤقت.
وكانت مواجهات بين أنصار ومعارضي مرسي قد أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في محيط قصر الاتحادية الرئاسي هذا الاسبوع، حيث يطالب المعارضون بإلغاء الإعلان الدستوري الذي يحصن قرارات الرئيس من الطعن أمام القضاء، بينما يعتبره المؤيدون تحقيقا لأهداف ثورة 25 يناير. (إفي)