ميامي (الولايات المتحدة)، 18 أكتوبر/تشرين أول (إفي): فوجئت سيدة أمريكية اليوم بارتفاع قيمة فاتورة هاتفها الجوال الشهرية لتبلغ قيمتها 201 ألف دولار، بالرغم من أن متوسط استهلاكها لا يزيد عادة إلى 175 دولار نظرا لأنها لا تتصل سوى بأخويها اللذين يعانيان من الصمم.
وقالت المواطنة سيلينا آرونز لشبكة (WSVN)إن هذه القيمة غير المنطقية ربما ترجع لأن أخويها لم يقوما بتفعيل خدمة التجوال أثناء قضائهما لأسبوعين في كندا، حيث أرسلا نحو 2000 رسالة ومقطع فيديو يصل قيمة تحميلها إلى 2.500 دولار على أقصى تقدير.
وأوضحت الشبكة أن شركة المحمول (تي موبايل) قبلت تقليل قيمة الفاتورة إلى 2.500 دولار في الوقت الذي أعطت فيه آرونز مهلة ستة أشهر لدفعها.
وصرحت آرونز "قيمة الفاتورة التي لا تتجاوز عادة 175 دولار، ارتفعت فجأة إلى 201 ألف دولار، جن جنوني وكنت ارتعش وأبكي وظننت أن حياتي انتهت"، مشيرة إلى أن الفاتورة كانت مؤلفة من 43 صفحة. (إفي)