ارتفعت نسبة الإشغال الفندقي في مصر الى 85 % خلال الأسبوع الجاري, وأرجعوا ارتفاع نسب الإشغال الفندقي إلى ارتفاع نسبة السياحة العربية الوافدة، إضافة إلى عيد شم النسيم، الذي يوافق الاثنين المقبل، وحصول القطاعات الاقتصادية على إجازة رسمية حتى يوم الثلاثاء المقبل، ويفضل أغلب المصريين قضاء هذه الأعياد في المناطق السياحية، خاصة الغردقة وشرم الشيخ والإسكندرية ومطروح.
وهذا ما يشير إلى بدء تعافي قطاع السياحة المصري رغم الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد، خاصة ما يتعلق بانتخابات الرئاسة وأزمة "تأسيسية الدستور".
وقال رئيس غرفة شركات السفر والسياحة في منطقة الدلتا، محمد السعيد عبد الله، "إن نسب الإشغال الفندقي بدأت تتحرك منذ الأسبوع الماضي، وشهدت شركات السياحة إقبال كبير ما زاد معدل الحجوزات بنسب تصل إلى 70 بالمئة، هذا بخلاف ارتفاع نسب السياحة العربية الوافدة بشكل ملحوظ منذ بداية الشهر الجاري، وارتفاع درجة الحرارة في الدول العربية".
ونفى عبد الله وجود أي تأثير للأحداث السياسية التي تمر بها مصر على القطاع السياحي، مؤكداً أن حالة من الاستقرار بدأت تسيطر على الوضع في القطاع. ولفت إلى أن المشكلة الوحيدة التي تواجه أصاب الاستثمارات السياحية والفندقية تتمثل في انخفاض أسعار الحجوزات بنسب تصل إلى 40 بالمئة، مقارنة بأسعار ما قبل الثورة، ومن الصعوبة عودة الأسعار إلى ما كانت عليه بسهولة.
وأشار عبد الله إلى أن الفنادق التي كانت قد قامت بتسريح جزء من العاملين بها تحت ضغوط ترشيد النفقات بسبب انخفاض إيراداتها خلال العام الماضي، بدأت تبحث عن تعويض العمالة التي فقدتها، لكن مازال بعض المستثمرين يترددون في التوسع في استثماراتهم السياحية والفندقية.
فيما كشفت وزارة السياحة في مصر عن ارتفاع نسبة السياحة العربية الوافدة، خاصة السعودية منها، خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل استمرار تراجع نسب السياحة الأجنبية. وبلغ عدد السائحين السعوديين، الذين زاروا مصر خلال الربع الأول من 2012 نحو 220 ألف سائح، مقابل 111 ألف سائح في الفترة نفسها من عام 2011، أي بنسبة زيادة بلغت نحو 100 بالمئة.
وكشفت الوزارة عن ارتفاع نسبة السياحة العربية بشكل عام لتسجل 462 ألف سائح، مقابل 269 ألف سائح خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة زيادة بلغت نحو 71.7 بالمئة ليستحوذ بذلك السياح السعوديون على ما نسبته 47.6 بالمئة من إجمالي عدد السياحة العربية الوافدة لمصر خلال هذه الفترة. وبلغ عدد الليالي السياحية التي قضاها السائحون العرب في مصر نحو 3.2 مليون ليلية، مقابل 2.3 مليون ليلية في 2011، بنسبة زيادة بلغت 18 بالمئة.
وهذا ما يشير إلى بدء تعافي قطاع السياحة المصري رغم الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد، خاصة ما يتعلق بانتخابات الرئاسة وأزمة "تأسيسية الدستور".
وقال رئيس غرفة شركات السفر والسياحة في منطقة الدلتا، محمد السعيد عبد الله، "إن نسب الإشغال الفندقي بدأت تتحرك منذ الأسبوع الماضي، وشهدت شركات السياحة إقبال كبير ما زاد معدل الحجوزات بنسب تصل إلى 70 بالمئة، هذا بخلاف ارتفاع نسب السياحة العربية الوافدة بشكل ملحوظ منذ بداية الشهر الجاري، وارتفاع درجة الحرارة في الدول العربية".
ونفى عبد الله وجود أي تأثير للأحداث السياسية التي تمر بها مصر على القطاع السياحي، مؤكداً أن حالة من الاستقرار بدأت تسيطر على الوضع في القطاع. ولفت إلى أن المشكلة الوحيدة التي تواجه أصاب الاستثمارات السياحية والفندقية تتمثل في انخفاض أسعار الحجوزات بنسب تصل إلى 40 بالمئة، مقارنة بأسعار ما قبل الثورة، ومن الصعوبة عودة الأسعار إلى ما كانت عليه بسهولة.
وأشار عبد الله إلى أن الفنادق التي كانت قد قامت بتسريح جزء من العاملين بها تحت ضغوط ترشيد النفقات بسبب انخفاض إيراداتها خلال العام الماضي، بدأت تبحث عن تعويض العمالة التي فقدتها، لكن مازال بعض المستثمرين يترددون في التوسع في استثماراتهم السياحية والفندقية.
فيما كشفت وزارة السياحة في مصر عن ارتفاع نسبة السياحة العربية الوافدة، خاصة السعودية منها، خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل استمرار تراجع نسب السياحة الأجنبية. وبلغ عدد السائحين السعوديين، الذين زاروا مصر خلال الربع الأول من 2012 نحو 220 ألف سائح، مقابل 111 ألف سائح في الفترة نفسها من عام 2011، أي بنسبة زيادة بلغت نحو 100 بالمئة.
وكشفت الوزارة عن ارتفاع نسبة السياحة العربية بشكل عام لتسجل 462 ألف سائح، مقابل 269 ألف سائح خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة زيادة بلغت نحو 71.7 بالمئة ليستحوذ بذلك السياح السعوديون على ما نسبته 47.6 بالمئة من إجمالي عدد السياحة العربية الوافدة لمصر خلال هذه الفترة. وبلغ عدد الليالي السياحية التي قضاها السائحون العرب في مصر نحو 3.2 مليون ليلية، مقابل 2.3 مليون ليلية في 2011، بنسبة زيادة بلغت 18 بالمئة.