قفزت مستويات التضخم على المستوى السنوي في روسيا بنسبة 9.1% خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 8.9%/ مع الإشارة إلى أن مستويات الأسعار لم ترتفع في روسيا بهذه الوتيرة منذ حزيران/يونيو 2011.
يشار إلى أن مستويات الأسعار ارتفعت في شهر تشرين الأول/أكتوبر بنسبة 1.3%.
الهبوط الكبير في قيمة الروبل الروسي جعل الواردات أغلى ثمناً نتيجة العقوبات التي فرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على بعض المواد الغذائية كرد على العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على اقتصاد بلاده عقب الأزمة الأوكرانية.
الآثار السلبية للعقوبات الاقتصادية الغربية على روسيا بدأت بالظهور من خلال تسارع التضخم، وسط هبوط الروبل وفقدان حوالي 60% من قيمته أمام الدولار الأمريكي، ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة التضخم خلال العام القادم في ظل الظروف الراهنة.
يشار إلى أن روسيا أكدت على لسان نائب وزير الاقتصاد إليكسي فيدف بأن الاقتصاد يتجه إلى الركود مرة أخرى، وذلك خلال الربع القادم، ولأول مرة منذ عام 2009.
توسعت خسائر الروبل في تعاملات اليوم الخميس أمام الدولار الأمريكي، حيث انخفض الروبل أمام الدولار بنسبة 2.11%، ليتداول في تمام الساعة 14:47 بتوقيت غرينتش حول مستويات 54.14 روبل لكل دولار.