نتيجة لما تقع تحته سوريا من عقوبات من قبل الدول الغربية وذلك بسبب ما تقوم به الحكومة السورية من عمليات قمع الإحتجاجات والمظاهرات بطريقة وحشية، أدت الى أن قامت سوريا بالعمل على وضع اجراءات للإلتفاف على جميع هذه العقوبات لتتمكن من استيراد حاجتها من المواد والسلع الغذائية الأساسية.
ومن هذا الإطار تعمل سوريا على تخليص أوراق صفقاتها عن مكاتب في لبنان لكي لا يكون هناك مانع من قبل الدول الغربية على هذه الصفقات اذا ما كان المتعاقد الأساسي هي سوريا، حيث تتم جميع الإجراءات الورقية في لبنان ويتم دخول هذه الحبوب الغذائية لموانيء سوريا.
وذكر مجموعة من التجار الأوروبيون أن سوريا تستورد كميات كبيرة من الحبوب عبر لبنان لتفادي العقوبات الغربية المفروضة عليها وتأمين حاجياتها الأساسية، ولا تطال العقوبات التي فرضت على دمشق ردا على قمعهاللاحتجاجات المناهضة للنظام، استيراد المواد الغذائية، وبين أحد التجار أن عقود استيراد الحبوب لسوريا تتم في مكاتب بلبنان لإتمام الإجراءات الورقية، بحيث تعمل هذه الأخيرة بصفتها مشترياً مبدئياً على الأوراق.
وتوجد هناك تقديرات من قبل عدة مصادر تجارية تبين أن قيمة حجم الشحنات المتعاقد حولها تصل الى ما يقرب من مئات الآلاف من الأطنان، كما تتم صفقات بكميات أقل عبر وسطاء في دبي، وتتضمن الصفقات التي تتم عبر أطراف لبنانية القمح وأعلاف الماشية والشعير والذرة.
وتوجد هناك صعوبة بالغة من قبل الشعب السوري على ايجاد المواد الغذائية حيث أنه يكافح عدد متزايد من السوريين للحصول على المواد الغذائية مع ارتفاع أسعار الأغذية الرئيسية لأكثر من مثليها بعد اكثر من عام على الأزمة السورية، والتي من المتوقع أن تواصل الإرتفاع في ظل استمرار وجود الأزمة والتي تلقي بظلالها على الشعب السوري.
وفي حديث تم اجراءه مع بعض سكان العاصمة دمشق، فقالوا أنهم يحتفظون بمخزونات تكفي لشهر على الاقل، وعلى النقيض من ذلك فقد أكدت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب، في مارس الماضي، أن مؤشرات موسم الحبوب لهذا العام تبعث على التفاؤل لغاية الآن، ونوهت إلى أنه لا نية لاستيراد القمح حتى بداية الموسم أو الاقتراب من المخزون الاستراتيجي، ولكن الوضع يشير الى غير ذلك..!!
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
ومن هذا الإطار تعمل سوريا على تخليص أوراق صفقاتها عن مكاتب في لبنان لكي لا يكون هناك مانع من قبل الدول الغربية على هذه الصفقات اذا ما كان المتعاقد الأساسي هي سوريا، حيث تتم جميع الإجراءات الورقية في لبنان ويتم دخول هذه الحبوب الغذائية لموانيء سوريا.
وذكر مجموعة من التجار الأوروبيون أن سوريا تستورد كميات كبيرة من الحبوب عبر لبنان لتفادي العقوبات الغربية المفروضة عليها وتأمين حاجياتها الأساسية، ولا تطال العقوبات التي فرضت على دمشق ردا على قمعهاللاحتجاجات المناهضة للنظام، استيراد المواد الغذائية، وبين أحد التجار أن عقود استيراد الحبوب لسوريا تتم في مكاتب بلبنان لإتمام الإجراءات الورقية، بحيث تعمل هذه الأخيرة بصفتها مشترياً مبدئياً على الأوراق.
وتوجد هناك تقديرات من قبل عدة مصادر تجارية تبين أن قيمة حجم الشحنات المتعاقد حولها تصل الى ما يقرب من مئات الآلاف من الأطنان، كما تتم صفقات بكميات أقل عبر وسطاء في دبي، وتتضمن الصفقات التي تتم عبر أطراف لبنانية القمح وأعلاف الماشية والشعير والذرة.
وتوجد هناك صعوبة بالغة من قبل الشعب السوري على ايجاد المواد الغذائية حيث أنه يكافح عدد متزايد من السوريين للحصول على المواد الغذائية مع ارتفاع أسعار الأغذية الرئيسية لأكثر من مثليها بعد اكثر من عام على الأزمة السورية، والتي من المتوقع أن تواصل الإرتفاع في ظل استمرار وجود الأزمة والتي تلقي بظلالها على الشعب السوري.
وفي حديث تم اجراءه مع بعض سكان العاصمة دمشق، فقالوا أنهم يحتفظون بمخزونات تكفي لشهر على الاقل، وعلى النقيض من ذلك فقد أكدت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب، في مارس الماضي، أن مؤشرات موسم الحبوب لهذا العام تبعث على التفاؤل لغاية الآن، ونوهت إلى أنه لا نية لاستيراد القمح حتى بداية الموسم أو الاقتراب من المخزون الاستراتيجي، ولكن الوضع يشير الى غير ذلك..!!
www.nuqudy.com/نقودي.كوم