دونيتسك (أوكرانيا)، 26 يونيو/حزيران (إفي): اعترف فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم أنه من أجل إيقاف خطورة كريستيانو رونالدو قبل مباراة الفريقين غدا الأربعاء في الدور قبل النهائي لبطولة "يورو2012"، سيكرر فريقه نفس الاستراتيجية التي اتبعها في مواجهة الفريقين بدور الستة عشر لمونديال جنوب أفريقيا 2010 ، عبر "نظام مساعدات".
ورغم أن جميع لاعبي المنتخب الإسباني لا يتوقفون عن تكرار أن المنتخب البرتغالي ليس كريستيانو وحده، فإن المؤكد أن خطة ديل بوسكي للمباراة ستعتمد بشكل أساسي على تنظيم الدفاع بشكل يسمح بالتصدي لقدرات اللاعب البرتغالي.
وقال ديل بوسكي "سنحاول إيقاف خطورته. المثال الأفضل على ذلك شاهدناه في المونديال الماضي، عبر المراقبة بنظام مساعدات دائمة منحتنا نتيجة جيدة. في النهاية لم يكن هو رونالدو المعتاد، وغدا سنحاول فعل ذلك عبر لاعبين آخرين ولكن بنفس الفكرة".
ويستوعب المدير الفني الإسباني الرغبة في تحويل مباراة غد إلى لقاء شخصي ضد كريستيانو "الصخب معتاد. إنه نصف نهائي وكريستيانو ليس لاعبا عاديا، بل لاعب مهم في الخريطة العالمية يلعب فوق ذلك في الدوري الإسباني مع ريال مدريد. من الطبيعي أن يصاحبه صخب".
ويثق المدرب المخضرم في أن البرتغال ستكون أول منتخب لا يعدل خطة لعبه كي يواجه إسبانيا.
وقال "لا أعتقد أن يحدث ذلك مع البرتغال لأن تشكيلتهم كانت ثابتة، بتعديل وحيد خلال أربع مباريات، وهو مشاركة أوجو ألميدا بدلا من بوشتيجا. البقية ظلوا كما هم وذلك ينبئ عن استقرار مدرب عرف كيف يحرك فريقه. لو قاموا بتحرك جديد سنواجهه، لكنني أنتظر منتخبا كالذي تابعناه في هذه المباريات الأربعة".
وحلل ديل بوسكي منافسه المقبل على النحو التالي "لديهم دفاع متوازن وقوي للغاية، مكون من قلبي دفاع يعرفان مهمتهما جيدا: وهي الدفاع، وظهيرين مهاجمين".
وأضاف "البرتغال فريق متزن، بلاعبين مثل ميريليش وفيلوسو وموتينيو، حيث يملكون المهارة لكنهم ينتشرون جيدا ولا يتركون مساحات. إنهم فريق جيد للغاية. في مستوانا. لعل تفصيلة صغيرة تحسم اللقاء".
ولا يرى المدرب أن تلك التفصيلة قد تكون الضغط الواقع على فريقه لحصد ثالث ألقابه الكبرى على التوالي "أعتقد أن الفريقين يعانيان نفس الضغط في هذه الناحية. نحن نلعب من أجل الدفاع عن اللقب الأوروبي وهم لأنهم قريبون من النجاح الأكبر في تاريخهم. الفريقان يتحملان نفس المسئولية، وكل منهما يملك نصف فرصة الفوز". (إفي)