باريس، 23 مايو/آيار (إفي): شهد مهرجان كان السينمائي خلال العام الجاري واقعتي سرقة مجوهرات تقدر قيمتها بملايين الدولارات فضلا عن واقعة إطلاق نار.
وكانت أولى حادثتي السرقة قد وقعت مع بداية المهرجان وتحديدا في مساء 15 من الشهر الجاري حينما أبلغت شركة (شوبارد) للمجوهرات عن سرقة قطع تقدر قيمتها بمليون يورو.
وتعد ماركة (شوبارد) من أهم الرعاة الرسميين لمهرجان كان منذ 15 عاما، ومن بين النجمات اللاتي تزينّ بمجوهراته في النسخة الحالية جوليان مور وكارا ديليفينجني.
وفي اليوم الثاني من المهرجان صعد شخص مختل إلى المنصة وأخذ في إطلاق الرصاص من مسدسه قبل أن يطلق قنبلة زائفة ويلوح بسلاح أبيض.
وأثارت هذه الحادثة قدرا كبيرا من اللغط خاصة وأنها وقعت أثناء البث المباشر لبرنامج المقابلات على قناة (كانال+ فرانس) التي اضطرت إلى وقف البث لعدة دقائق.
أما واقعة السرقة الثانية فقد تم الكشف عنها مساء اليوم حينما تعرض عقد تقدر قيمته بمليوني يورو وتملكه شركة (دي جريسوجونو) السويسرية للمجوهرات، للسرقة خلال حفل أقيم على هامش مهرجان كان السينمائي.
وجرت الواقعة أول أمس الثلاثاء بفندق (إدين روك) خلال حدث أقامته الشركة السويسرية بمناسبة المهرجان السينمائي، ولم يتم الكشف عن تفاصيل السرقة حتى الآن.
ولا يعرف ما إذا كان العقد معروضا خلال الحفل أم أن إحدى الضيوف المدعوات من المشاهير كانت ترتديه وقتها.
وتشير المصادر إلى أن مالكي العقد تأخروا 24 ساعة في الإبلاغ عن السرقة باعتبار أن هناك خطأ ما في التخزين. (إفي)