مكسيكو سيتي، 17 يناير/كانون ثان (إفي): يعقد مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة غدا الاثنين، اجتماعا لبحث الأزمة التي تحياها هايتي بعد الزلزال المدمر الذي تعرضت له الثلاثاء الماضي وبلغت قوته سبع درجات على مقياس ريختر، بناءا على مبادرة تقدمت بها المكسيك.
وأعلنت وزارة الخارجية المكسيكية في بيان لها السبت، أن المكسيك طالبت بعقد هذا الاجتماع بالتنسيق مع الصين التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، وبعد محادثات أجرتها مع الدول الأعضاء في المجلس يوم الجمعة الماضي.
وأكدت الخارجية المكسيكية مشاركة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون في هذا الاجتماع.
وأبرز بيان الخارجية المكسيكية "الأهمية البالغة لمشاركة مجلس الأمن في جهود المساعدة وتقديم الدعم لحكومة هايتي"، مشيرا إلى ضرورة قيام مجلس الأمن بدور فعال يتماشى مع مسئوليته كهيئة "للحفاظ على السلام والأمن الدولي".
وأكدت المكسيك أن أزمة هايتي تتطلب مشاركة دولية مكثفة بالتنسيق مع الأمم المتحدة، مبينة أنها اتخذت عدة إجراءات بجانب دول أخرى للمساعدة على تخفيف الأزمة الإنسانية التي تعيشها هايتي والحيلولة دون تفاقم الوضع.
يشار إلى أن هايتي تعرضت مساء الثلاثاء لزلزال بقوة سبع درجات بمقياس ريختر، كان مركزه على بعد نحو 15 كلم من العاصمة بور أو برينس.
وتسبب الزلزال في انهيار عدد كبير من المباني وسقوط ما يزيد على 50 ألف قتيل و250 ألف مصاب.(إفي)