غرناطة، 18 أغسطس/آب (إفي): أحيت بلدة الفاكار الأندلسية بالقرب من غرناطة بجنوبي إسبانيا الذكرى الـ76 لإعدام الشاعر الشهير فديريكو جارسيا لوركا رميا بالرصاص.
وشهدت الحديقة التي تحمل اسم الشاعر فعاليات إحياء ذكراه وإبراز الإسهامات التي تركها في مجال الموسيقى والأغاني الشعبية.
وبدأت الفعاليات بوضع إكليل من الزهور على الضريح المخصص للشاعر وضحايا الحرب الأهلية.
ووقف الحضور دقيقة حداد على روح الشاعر حيث قال رئيس المجلس المحلي سباستيان بيريز "إنها ليلة فريدة ونجتمع في هذا المكان بكل احترام لإحياء ذكرى رجل أذهل العالم بمسرحه وشعره وكلماته".
وعقب انتهاء كلمة بيريز قام أوركسترا غرناطة والمغني ميلي زافرا بتقديم فقرة موسيقية لأهم أشعار لوركا التي تحولت لأغان شعبية مثل "لا تارارا" التي سبق وأداها مغني الفلامنكو الراحل الأشهر على مستوى العالم كامارون دي لا إيسلا و"لوس كواترو موليروس".
يذكر أن لوركا ولد في بلدة صغيرة بغرناطة في الخامس من يونيو/حزيران عام 1898 وعرف بمناهضته للفاشية ومناصرته للجمهورية، وتم إعدامه رميا بالرصاص فجر يوم 18 أغسطس/آب عام 1936 مع اندلاع شرارة الحرب الأهلية وهو في الثامنة والثلاثين من عمره.
ألف لوركا العديد من الأعمال من بينها: "عرس الدم"، و"منزل برناردا ألبا"، و"ييرما"، و"شاعر في نيويورك"، و"هكذا مضت خمسة أعوام"، و"ديوان الغجر". (إفي)