🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

استقالة براون من حزب العمال تمهد الطريق لتشكيل حكومة ائتلافية مع "الأحرار"

تم النشر 10/05/2010, 23:14
محدث 10/05/2010, 23:42

لندن، 10 مايو/آيار (إفي): أعلن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون اليوم الاثنين أنه سيستقيل من منصبه كرئيس لحزب العمال في سبتمبر/أيلول القادم، في خطوة اعتبرت تمهيدا لإنشاء ائتلاف حكومي مع الديمقراطيين الأحرار.



وأعلن براون أيضا أن حزبه سيبدأ مفاوضات رسمية مع الديمقراطيين الأحرار لتشكيل حكومة جديدة.



وقال براون في مؤتمر صحفي من مقر الحكومة أنه سيواصل مؤقتا شغل منصبه كرئيس للحكومة لحين الانتهاء من المشاورات بين الأحزاب لتحقيق الأغلبية البرلمانية لضمان تشكيل حكومة.



وعلى الرغم من كون الديمقراطيين الأحرار الحزب الثالث في عدد الأصوات، بعيدا عن الحزبين الآخرين، فان عدم حصول المحافظين على الأغلبية المطلقة لمقاعد البرلمان في الانتخابات التي جرت الخميس الماضي أعطى لهم الفرصة للمشاركة في الحكومة المقبلة.



وفي هذا الإطار وإزاء الأشخاص الذين يتهمونه من بين المحافظين بمواصلة مهامه كرئيس للوزراء برغم خسارته في الانتخابات، أوضح براون للمحافظين أنها تمثل "نظام برلماني وليس رئاسي" وأن واجبه الدستوري هو "مواصلة مهامه في رئاسة الحكومة طالما تقوم الأحزاب باستغلال الخيارات لتشكيل حكومة يمكن أن تحظى بدعم الأغلبية".



ودافع براون اليوم عن إمكانية التوصل إلى اتفاق، عند التأكيد على انه "توجد أغلبية تقدمية في بريطانيا" وان "تشكيل حكومة ائتلافية تقدمية يمكن أن يكون شيئا في صالح البلاد بأسرها".



وأعرب الزعيم العمالي عن نيته في عدم مواصلة مهام منصبه "أكثر من الوقت الضروري حتى أتأكد من أن الطريق للنمو الاقتصادي مضمون وان عملية الإصلاح السياسي تتقدم بسرعة".



وكان حزبا المحافظين، بزعامة ديفيد كاميرون والديمقراطيين الأحرار، بزعامة نيك كليج، قد استأنفا محادثاتهما اليوم للتوصل إلى اتفاق للمشاركة في الحكم بعد الانتخابات غير الحاسمة التي أجريت الأسبوع الماضي.



وأوضح براون أن نيك كليج أعرب له عن رغبته في بدء محادثات رسمية مع حزب العمال.



ويحاول المحافظون والأحرار التوصل إلى اتفاق من أجل تشكيل أول حكومة ائتلافية في بريطانيا منذ سبعينيات القرن الماضي.



ولكن سيواجه كل من كاميرون وكليج مشكلات نظرا للاختلاف الكبير في الأفكار والبرامج بين حزبيهما ورفض القبول بتنازلات كبيرة.



ويعد الليبراليون أقرب فكريا للعمال من المحافظين، إلا أن البعض يعتقد أن كليج سيرفض العمل تحت سلطة براون، مما دفع البعض داخل حزب العمال للحديث عن رحيل براون وتولي سياسي آخر من العمال رئاسة الحكومة الجديدة حال التوصل إلى اتفاقية مع الكتلة الثالثة بالبرلمان.



وفاز حزب المحافظين في الانتخابات العامة التي أجريت في بريطانيا الخميس الماضي، بحصوله على 306 مقاعد مقابل 258 لحزب العمال الحاكم و57 لليبراليين الديمقراطيين، بعد الانتهاء من فرز الأصوات.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.