Investing.com - تراجع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الامريكي اليوم الاثنين، فيما استمرت توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي للبدء بتقليص برنامج شراء الأصول في المستقبل القريب في دعم الطلب على العملة الأمريكية.
بلغ الباوند / الدولار 1.6160 خلال التعاملات الصباحية الأمريكية، وهو أدنى سعر للزوج منذ 21 نوفمبر، وتماسك الزوج لاحقا عند 1.6163، متراجعا بنسبة 0.38٪.
وكان الباوند من المرجح أن يجد الدعم عند 1.6060، ادنى سعر منذ 19 نوفمبر والمقاومة عند 1.6257، اعلى سعر منذ 23 أكتوبر.
واصل الدولارالدعم بعد محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي اشار الى انه قد يبدأ تقليص برنامج التحفيز له في أحد اجتماعاته القليلة المقبلة .
وقالت الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين في الولايات المتحدة في تقرير صدر يوم الاثنين ان مؤشر مبيعات المنازل المعلقة تراجع بنسبة 0.6٪ في أكتوبر، مخيبا التوقعات لتحقيق مكاسب بنسبة 1.3٪.
تم تنقيح مبيعات المنازل المعلقة لشهر سبتمبر إلى تراجع بنسبة 4.6٪ من النسبة السابقة ا سابقا من 5.6٪.
جاء الجنيه تحت الضغط في وقت سابق، بعد أن قالت رابطة المصرفيين البريطانية أن عدد القروض العقارية الجديدة المعتمدة في اكتوبر تشرين الاول تراجع إلى 42800 من مجموع سبتمبر- ايلول منقحة من 43،200، وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2009.
وكان المحللون يتوقعون أن يرتفع عدد القروض العقارية الجديدة المعتمدة إلى 45،200 في الشهر الماضي.
وكان الاسترليني ثابتا مقابل الجنيه مع تراجع اليورو / الباوند بنسبة 0.01٪، ليسجل 0.8355.
ضعف اليورو بعد أن ذكرت بلومبرج أن عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي أردو هانسون قال البنك على استعداد لتقديم المزيد من التخفيضات لأسعار الفائدة و"مستعد تقنيا" لأسعار الفائدة على الودائع سلبية.
وقال هانسون ان "الخيارات على خفض أسعار الفائدة ما زالت لم تستنفذ بالكامل وهناك انواع من التدابير الأخرى التي لا تزال على الطاولة"،.
وجاءت هذه التصريحات وسط مخاوف من تصاعد الضغوط الانكماشية في منطقة اليورو بعد أن أظهرت بيانات أن المعدل السنوي للتضخم في المنطقة انخفض إلى أدنى مستوى لمدة اربع سنوات بنسبة 0.7٪ في أكتوبر.
دفع التباطؤ في التضخم البنك المركزي الأوروبي إلى خفض أسعار الفائدة الى مستوى قياسي 0.25٪ في اجتماع السياسة لشهر نوفمبر.