200 ألف طن حجم المخزون وتوقعات بتوقف استيراد «التركى» خلال يوليو
تراجعت أسعار الحديد بقيمة 100 جنيه للطن، نتيجة انخفاض الطلب وزيادة الكميات المعروضة وتوقع متعاملون فى السوق توقف استيراد الحديد التركى خلال شهر يوليو انتظاراً لتصريف المخزون.
قال عبدالعزيز قاسم، عضو شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الحديد انخفضت بواقع 100 جنيه عن الأسعار التى أعلنت بداية الشهر الجارى، نتيجة زيادة المعروض وتراجع الطلب على الشراء.
وتوقع قاسم توقف استيراد الحديد التركى بشكل مؤقت خلال شهر يوليو المقبل، خاصة مع تكدس الإنتاج المحلى من الحديد فى المصانع التى اتجهت مؤخراً للتصدير تجنباً لتوقف الإنتاج.
ووصف محمد توفيق، وكيل شركة حديد عز والجارحى الطلب على الحديد بـ «السيئ جداً» ما دفع الوكلاء للاتفاق مع شركات الحديد على تحميل «نقلة» واحدة لتجنب الخسائر، لافتاً إلى أنه فى الفترة الحالية يبتعد التاجر عن فكرة تحقيق أرباح مرتفعة.
أشار إلى أن اتجاه تصفية تعاقدات المستوردين من الخارج نتيجة زيادة الكميات المحلية، ولكن بشكل مؤقت لحين استقرار سوق الحديد المصرى.
أكد توفيق أن المستهلكين عازفون عن شراء مواد البناء بصفة عامة نتيجة تذبذب الأسعار وهو ما أدى لتراجع المبيعات لحين استقرار الأوضاع وثبات الأسعار عند مستوياتها الحقيقية.
وكانت شركة حديد عز قد قررت تثبيت أسعار الحديد خلال شهر يونيو على نفس أسعار الشهر الماضى وهى 4900 جنيه للطن تسليم أرض المصنع و5050 جنيهاً للمستهلك النهائى كما قررت شركة بشاى تخفيض أسعار يونيو بمعدل 20 جنيهاً، مقارنة بمايو ليصل الطن إلى 4880 جنيهاً تسليم أرض المصنع و5 آلاف جنيه للمستهلك النهائى.
ومن جانبه قال محمد حنفى، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن وقف استيراد الحديد التركى يرجع إلى حالة الركود التى يعانى منها السوق المحلى بسبب ترقب الصناع والمستثمرين التشكيل الوزارى وتوجهات الحكومة الجديدة.
أوضح أن حجم المخزون فى المصانع وصل إلى 200 ألف طن، الأمر الذى دفع العديد من التجار لخفض الأسعار فى محاولة لتصريف المخزون ليصل سعر الطن للمستهلك إلى 5 آلاف جنيه.