واشنطن، 26 يناير/كانون ثان (إفي): يقوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال مارس/آذار المقبل بجولة لاتينية من المقرر ان تشمل البرازيل وتشيلي والسلفادور، طبقا لما أكده في خطابه حول (حالة الاتحاد) أمام مجلسي الكونجرس.
وقال أوباما في بيان نشره البيت الأبيض "سأتوجه في مارس إلى البرازيل وتشيلي والسلفادور لصقل تحالفات جديدة للتقدم في أمريكا".
وتعد هذه هي الزيارة الأولى التي يجريها أوباما إلى أمريكا الجنوبية والثالثة إلى أمريكا اللاتينية، وذلك عقب زيارته للمكسيك مرتين وحضوره قمة الأمريكتين في ترينداد وتوباجو خلال 2009.
وطبقا لما قاله المتحدث الرسمي بإسم المجلس القومي للأمن مايك هامر، فإن الزيارة تعتبر "فرصة جيدة لتقوية التحالفات بين الأمريكتين بشكل يساعد على أمننا وازدهارنا".
وأضاف هامر "ستساهم الزيارة في خلق فرصة لتأكيد التزام الرئيس مع كبار قادة هذه المنطقة وجهودنا للتعاون كشركاء على قدم المساواة لمواجهة التحديات الأساسية لشعوب المنطقة وللتقدم باهتمامات الولايات المتحدة".
وطبقا لما قاله المتحدث الرسمي، فمن المقرر أن يجتمع أوباما أثناء زيارته للبرازيل مع الرئيسة الجديدة ديلما روسيف لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والاسهام في تطوير العلاقة "المتميزة" بين البلدين.
ومن ضمن الموضوعات التي ستجري مناقشتها الطاقات النظيفة والنمو الاقتصادي العالمي ومساعدة هايتي وجهود التنمية.
ويجتمع الرئيس الأمريكي في تشيلي للمرة الأولى مع الرئيس سباستيان بينيرا لمناقشة جهود التعاون الثنائي والاقليمي.
وقال هامر "تشيلي تعتبر من أهم الشركاء المقربين في أمريكا اللاتينية ومن أكبر المساهمين في هايتي وتحولت سريعا إلى قائد اقليمي في مجال الأمن النووي والطاقة النظيفة وادارة الأزمات".
وفي المحطة الثالثة من زيارته، يجتمع أوباما مع الرئيس السلفادوري ماوريثيو فونيس الذي وصفه البيت الأبيض بأنه "قائد يتعاون لتخطي الخلافات التقليدية الأيديولوجية داخل بلاده والتقدم بمصلحة بلاده".
وسبق للرئيسين الاجتماع معا في مارس/آذار 2010 بالبيت الأبيض، حيث ناقشا حينها موضوعات متعلقة بالتعاون الاقتصادي الثنائي والاقليمي والطاقة النظيفة ومبادرات أمن المواطنة. (إفي).