أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

أوباما يزور البرازيل وتشيلي والسلفادور في مارس

تم النشر 26/01/2011, 10:17

واشنطن، 26 يناير/كانون ثان (إفي): يقوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال مارس/آذار المقبل بجولة لاتينية من المقرر ان تشمل البرازيل وتشيلي والسلفادور، طبقا لما أكده في خطابه حول (حالة الاتحاد) أمام مجلسي الكونجرس.



وقال أوباما في بيان نشره البيت الأبيض "سأتوجه في مارس إلى البرازيل وتشيلي والسلفادور لصقل تحالفات جديدة للتقدم في أمريكا".



وتعد هذه هي الزيارة الأولى التي يجريها أوباما إلى أمريكا الجنوبية والثالثة إلى أمريكا اللاتينية، وذلك عقب زيارته للمكسيك مرتين وحضوره قمة الأمريكتين في ترينداد وتوباجو خلال 2009.



وطبقا لما قاله المتحدث الرسمي بإسم المجلس القومي للأمن مايك هامر، فإن الزيارة تعتبر "فرصة جيدة لتقوية التحالفات بين الأمريكتين بشكل يساعد على أمننا وازدهارنا".



وأضاف هامر "ستساهم الزيارة في خلق فرصة لتأكيد التزام الرئيس مع كبار قادة هذه المنطقة وجهودنا للتعاون كشركاء على قدم المساواة لمواجهة التحديات الأساسية لشعوب المنطقة وللتقدم باهتمامات الولايات المتحدة".



وطبقا لما قاله المتحدث الرسمي، فمن المقرر أن يجتمع أوباما أثناء زيارته للبرازيل مع الرئيسة الجديدة ديلما روسيف لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والاسهام في تطوير العلاقة "المتميزة" بين البلدين.



ومن ضمن الموضوعات التي ستجري مناقشتها الطاقات النظيفة والنمو الاقتصادي العالمي ومساعدة هايتي وجهود التنمية.



ويجتمع الرئيس الأمريكي في تشيلي للمرة الأولى مع الرئيس سباستيان بينيرا لمناقشة جهود التعاون الثنائي والاقليمي.



وقال هامر "تشيلي تعتبر من أهم الشركاء المقربين في أمريكا اللاتينية ومن أكبر المساهمين في هايتي وتحولت سريعا إلى قائد اقليمي في مجال الأمن النووي والطاقة النظيفة وادارة الأزمات".



وفي المحطة الثالثة من زيارته، يجتمع أوباما مع الرئيس السلفادوري ماوريثيو فونيس الذي وصفه البيت الأبيض بأنه "قائد يتعاون لتخطي الخلافات التقليدية الأيديولوجية داخل بلاده والتقدم بمصلحة بلاده".



وسبق للرئيسين الاجتماع معا في مارس/آذار 2010 بالبيت الأبيض، حيث ناقشا حينها موضوعات متعلقة بالتعاون الاقتصادي الثنائي والاقليمي والطاقة النظيفة ومبادرات أمن المواطنة. (إفي).

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.