صنعاء، 23 سبتمبر/أيلول (إفي): بدأ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم جولة خارجية تهدف إلى حشد الدعم المالي لبلاده وستأخذه إلى بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا في أول زيارة له إلى تلك الدول منذ توليه الرئاسة بعد تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن الحكم في فبراير/شباط الماضي تحت وطأة احتجاجات استمرت أكثر من عام ضد نظامه.
وذكرت وكالة (سبأ) الرسمية أن هادي سيبدأ جولته بزيارة لبريطانيا ثم الولايات المتحدة حيث سيجري مباحثات مع نظيره الأمريكي باراك أوباما، كما سيحضر "مؤتمر أصدقاء اليمن" للدول المانحة في نيويورك الخميس المقبل.
ونقلت الوكالة عن هادي قوله في تصريح صحفي لدى مغادرته صنعاء ان بلاده "تعلق آمالا كبيرة" على مؤتمر المانحين، الذي من المتوقع أن تطلب اليمن خلاله تمويلات تنموية تصل إلى 13 مليار دولار.
واعتبر هادي ان جولته "فاتحة خير وبشائر أمل لمساعدة اليمن في أزمته وظروفه الصعبة الراهنة"، قائلا ان هذه الجولة لها "أبعادها ومقاصدها التي تصب في مجرى تجنيب اليمن ويلات الحرب والانقسام والانشقاق واخراجه إلى بر الأمان".
وانتخب اليمنيون هادي رئيسا للبلاد في فبراير الماضي لفترة انتقالية مدتها عامان بموجب اتفاق تبنته دول الخليج العربي ودعمته الأمم المتحدة والولايات المتحدة شهد تخلي صالح عن الرئاسة لنائبه هادي.
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في نهاية الفترة الانتقالية في مطلع عام 2014.(إفي)