دمشق، 24 يوليو/تموز (إفي): وصل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشئون عمليات السلام، الفرنسي هيرفي لادسو، اليوم إلى دمشق لتقييم المواجهات التي تجمع بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في العاصمة السورية.
وتأتي الزيارة، الثانية التي يقوم بها منذ مايو/آيار، بعد أربعة أيام من تمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة في سوريا لمدة 30 يوما.
وقال لادسو، في تصريحات صحفية بفندقه بدمشق، إن زيارته تهدف إلى "تقييم الوضع مع كل الفريق" المنتشر في سوريا، والمؤلف من 300 مراقب عسكري غير مسلح وأكثر من 100 مدني.
وأشار كذلك إلى أنها فرصة لتقديم القائد الجديد لمهمة الأمم المتحدة في سوريا، السنغالي بابكر جاي، الذي يصل دمشق الليلة ليحل محل النرويجي روبرت مود.
وأوضح لادسو أنه يعتزم عقد "سلسلة من الاجتماعات" خلال الأيام الثلاثة المقبلة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
يشار إلى أن سوريا تشهد أزمة طاحنة منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.
وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد. (إفي) ط م/ص س