شيكاجو رويترز) - أعلنت شركة مونسانتو المنتجة لمستحضر (راونداب) أكثر مبيدات الحشائش انتشارا في أرجاء العالم الاثنين انها تعتزم اغلاق ثلاث مراكز للبحوث والتطوير عام 2016 مع الغاء نحو 90 وظيفة في إطار اعادة هيكلة عملياتها لخفض الانفاق في مجال أسواق السلع الزراعية المتدهورة.
ويركز مركزان في ميدلتون بولاية ويسكونسن وفي ميستيك بولاية كونيتيكت على بحوث تحسين صفات التقاوي الزراعية فيما يختص مركز في تريانجل بارك بنورث كارولاينا على بحوث الصفات الوراثية للنبات.
وتعتزم الشركة اغلاق مركز ميدلتون بولاية ويسكونسن خلال النصف الأول من عام 2016 واغلاق مركز ميستيك بولاية كونيتيكت في النصف الثاني من نفس العام.
ويعمل بالمراكز البحثية الثلاث حاليا 155 عاملا فيما قال متحدث باسم شركة مونسانتو إنها تنوي نقل نحو 65 من هذه الوظائف الى قرية شسترفيلد للأبحاث في سانت لويس بولاية ميزوري.
وتم ابلاغ العاملين في المراكز الثلاث بشأن هذه الخطط أمس الاثنين. وقالت الشركة إن من سيرفضون الانتقال الى سانت لويس سيمنحون تعويضات انهاء الخدمة.
وقالت الشركة -التي تملك منشآت في ويسكونسن وكونيتيكت- إنها تبحث عن مشترين لهذه المراكز وعن مستأجرين لممتلكاتها في نورث كارولاينا.
ويعمل بالشركة حاليا نحو 22500 من العاملين في أكثر من 400 منشأة في شتى أرجاء العالم في أكثر من 60 دولة. وقالت الشركة في وقت سابق من هذا الشهر إنها تسعى لخفض 2600 فرصة عمل مع اعادة هيكلة عملياتها بغرض خفض النفقات.
وأعلنت الوكالة الدولية لأبحاث الأورام التابعة لمنظمة الصحة العالمية في مارس آذار الماضي انه بعد مراجعة البيانات العلمية فانه تم تصنيف مادة جلايفوسات -أحد مكونات مبيد راونداب الذي تنتجه مونسانتو- على انها مادة "يحتمل ان تكون مسببة للاورام لدى البشر".
وقالت مونسانتو ومقرها ولاية ميزوري إن تصنيف منظمة الصحة خاطئ وان جلايفوسات من أكثر مبيدات الآفات في العالم من حيث الأمان.