نيقوسيا (رويترز) - أطلق دعاة الحفاظ على البيئة في قبرص نسورا من فصيلة جريفون في البرية يوم الجمعة، في أحدث محاولة لزيادة أعداد هذه الطيور المهددة بالانقراض.
وأصبح عدد النسور في الجزيرة الواقعة في شرق البحر المتوسط هو الأقل في أوروبا بعد أن كان كبيرا لأن التسمم العرضي أو تغيير تقنيات الزراعة تركها تعاني من نقص الغذاء.
وأطلق دعاة الحفاظ على البيئة 14 نسرا من إسبانيا إلى التلال في شمال مدينة ليماسول يوم الجمعة ليصل عدد النسور الآن إلى حوالي 29.
وأطلقت أربع منظمات العام الماضي 15 من نسور الجريفون التي تعرف أيضا باسم النسور السمراء في البرية لكن 11 منها فقط بقيت على قيد الحياة.
وقام دعاة الحفاظ على البيئة في الماضي بعدة محاولات لزيادة أعداد النسور، شملت استيرادها من جزيرة كريت.
وتعتبر هذه النسور وسيلة طبيعية للتخلص من النفايات لأنها تتغذى على جيف الحيوانات النافقة، وهي طريقة فعالة لمنع انتشار الأمراض.
لكنها قد تموت إذا تناولت جيفة تم تسميمها عمدا بواسطة المزارعين لاستهداف الثعالب التي تهدد الماشية. ويعد استخدام الطعوم السامة في قبرص أمرا غير قانوني لكنه يحدث.
وتم تزويد عدد من هذه الطيور بأجهزة تتبع عبر الأقمار الصناعية يوم الخميس قبل إطلاقها بيوم لمراقبة تحركاتها.
(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير سها جادو)