- Investing.com أصدرت شركة "جونز لانغ لاسال" "جيه إل إل" تقريرها الربع سنوي عن سوق العقارات بالرياض، والذي كشف عن تراجع أسعار إيجارات الفلل والشقق السكنية في مدينة الرياض بنسبة 5.1% في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالربع ذاته من العام الماضي.
ووفقًا لما جاء في التقرير، فإن أسعار مبيعات الشقق السكنية قد تراجعت خلال هذه الفترة بنسبة 3.2%، فيما انخفضت أسعار مبيعات الفلل بنسبة 6%، بسبب اضطرار بعض الوافدين إلى إعادة أسرهم إلى بلادهم والانتقال للعيش في السكن الجماعي، بعد إقرار ضريبة القيمة المضافة والرسوم الجديدة عليهم.
وأشار إلى أن بعض الأسر السعودية تسعى إلى الانتقال إلى فلل أصغر مساحة، فمع مرور الوقت لن يكون هناك حاجة إلى وجود غرفة للسائق الخاص، بعد أن ققرت الحكومة السماح للسيدات بقيادة السيارات، ومن المنتظر أن يؤدي العمل بالعقود الموحدة في نظام الإيجار الجديد إلى زيادة القدرة على جمع الإيجار وتدعيم الطلب من المستثمرين.
وتوقع التقرير، أن يزيد الطلب من السكان الراغبين في الإقامة بالقرب من المنتزه المركزي الجديد المقرر تأسيسه بعد تحويل المطار القديم إلى سنترال بارك الرياض، وبالتالي سيزيد المعروض من الوحدات في المناطق المجاورة له بأحياء السليمانية والورود والواحة وصلاح الدين، ومن المتوقع أيضًا أن يبلغ المعروض المستقبلي من الوحدات السكنية بالرياض خلال العام الجاري والعام القادم نحو 22 ألف وحدة و29 ألف وحدة سكنية على التوالي.
شهد الأول الأول من العام الحالي، الإنتهاء من إنشاء ما يقرب من 7500 وحدة ليصل إجمالي المخزون من الوحدات السكنية إلى 1.26 مليون وحدة، وتمكنت إيجارات المساحات الإدارية بالرياض من الحفاظ على استقرارها نسبيا.
وأوضح التقرير أنه من المتوقع أن يستمر سوق المساحات الإدارية في مدينة الرياض في الحفاظ على استقراره على المدى القريب، بعد أن قلت الشواغر إلى 9% خلال الربع الأول من العام الجاري، بدلا من 15% خلال الفترة ذاتها من عام 2017.
وتوقعت "جيه إل إل" أن يتخطى إجمالي المساحة التأجيرية في سوق المساحات الإدارية بمدينة الرياض 4 ملايين متر مربع في نهاية العام الجاري، موضحة أن مركز الملك عبد الله المالي يعد أهم مشروع جديد للمساحات الإدارية، فهو لديه قدرة على إحداث تحول كبير بسوق المساحات الإدارية الحالي.