بوجوتا، 9 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أكد الرئيس البوليفي إيفو موراليس اليوم من العاصمة الكولومبية بوجوتا أنه بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس مع الولايات المتحدة بشأن الاستئناف الكامل للعلاقات الثنائية، فإن واشنطن ستحترم القانون والدستور البوليفي اعتبارا من الآن.
وقال موراليس: "لأول مرة منذ تأسيس دولة بوليفيا، تحترم الولايات المتحدة القوانين الخاصة بنا فقد ولى عهد التبعية والإذعان"، وذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم في ختام القمة غير الاعتيادية لدول منطقة الأنديز التي جرت في العاصمة الكولومبية بوجوتا.
وتستأنف لاباز وواشنطن علاقات التعاون الثنائي التي تجمدت تماما منذ 2008 بسبب طرد موراليس للسفير الأمريكي لدى لاباز فيليب جولدبيرج وهو ما حدا بالولايات المتحدة لاتخاذ ردا مماثلا عن طريق طرد السفير البوليفي وقتها جوستابو جوثمان.
واتخذ موراليس قرارا بطرد كل من جولدبيرج والوكالة الأمريكية لمكافحة المخدرات بدعوى التآمر ضده الأمر الذي نفاه السفير والإدارة الأمريكية، قبل أن ترد واشنطن بإلغاء الامتيازات الجمركية على الصادرات البوليفية إليها.
وبرر الرئيس البوليفي كل ذلك بأنه كان "ضحية" أيضا مثل الوكالة الأمريكية لمكافحة المخدرات والإدارة الأمريكية كذلك.
ووقعت نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الديمقراطية والشئون العالمية ماريا أوتيرو، ونائب وزير الخارجية البوليفي خوان كارلوس ألورالدي، مساء الاثنين على الاتفاق "الذي سيقود العلاقات بين البلدين خلال الفترة المقبلة"، بحسب بيان مشترك.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 2009 بعدما تولى الرئيس باراك أوباما الحكم في الولايات المتحدة، عقدت العديد من الاجتماعات بين بعثات دبلوماسية بوليفية وأمريكية لوضع اتفاق اطاري يعيد العلاقات الثنائية. (إفي)