🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الصين تحقق في حادث تلوث بعد إصابة مئات الطلبة بأمراض

تم النشر 19/04/2016, 14:40
© Reuters.  الصين تحقق في حادث تلوث بعد إصابة مئات الطلبة بأمراض

بكين (رويترز) - قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) يوم الاثنين إن السلطات الصينية بدأت تحقيقا في أعقاب أنباء عن إصابة مئات الطلبة بمشاكل صحية منها السرطان في مدرسة للغات تقع قرب منطقة صناعية ملوثة سابقة.

وقالت الوكالة نقلا عن الحكومة المحلية في منطقة تشانغ تشو التي تبعد 100 كيلومتر إلى الشمال الغربي من شنغهاي إنه منذ ديسمبر كانون الأول الماضي يشكو الطلبة في مدرسة تشانغ تشو للغات من انبعاث روائح غير عادية من ثلاث مصانع قريبة سابقة للكيماويات.

لكن تقريرا أذاعه تلفزيون الصين المركزي يوم الأحد أشار إلى أن المسألة أكثر خطورة ما أثار ضجة.

وقال التقرير التلفزيوني إنه من بين 641 طالبا من طلبة المدرسة ممن وقعت عليهم فحوص طبية في الآونة الأخيرة اتضح أن 493 يعانون من أمراض تتراوح بين السعال المزمن والصداع وخلل في مكونات الدم وسرطان الدم والخلايا الليمفاوية.

وانتشار التلوث البيئي تركة تثقل كاهل الصين نتيجة لمسار تنتهجه البلاد منذ سبعينات القرن الماضي لتحقيق النمو على حساب أي اعتبار آخر ما يمثل مصدرا متزايدا للتذمر الاجتماعي.

وخلال السنوات الأخيرة كرس الحزب الشيوعي الحاكم في الصين مزيدا من الموارد والاهتمام للتخلص من تلوث الجو والمياه والتربة لكن السكان لن يشعروا بمدى حدة المشكلة إلا خلال العقود المقبلة.

وكان أولياء أمور الطلبة يشتبهون منذ شهور أن معاناة أبنائهم مرتبطة بالمدرسة وطالبوا بنقلها من مكانها إلى موقع آخر.

وتوضح صور بثت على موقع للتدوين المصغر ما يبدو أنهم عشرات الأشخاص ينظمون احتجاجات حاملين لافتات تطالب بنقل المدرسة لموقع آخر ولم يتضح متى تم التقاط الصور.

وقال شخص في تعليق بموقع إلكتروني "في الصين تتركز الأهمية على أصحاب المال والجاه أما حياة الأشخاص العاديين فلا قيمة لها البتة .. أليس كذلك؟ إنهم مسؤولون حكوميون حثالة."

وبادر شخص آخر بالقول "هاجروا بسرعة لا مجال لنا هنا."

ونقلت شينخوا عن السلطات المحلية القول إن مشروعا لتحسين التربة كان يجري في الموقع وقت تلقي الشكاوى.

وتعاني الصين من أعلى معدلات تلوث في الجو وهي أكبر دولة من حيث حجم الإنبعاثات الغازية مثل ثاني أكسيد الكربون فيما تقوم البلاد بتوليد 70 في المئة من قدرتها الكهربية من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم وهو مصدر رئيسي للانبعاثات الغازية الملوثة للهواء.

وأعلنت الصين أن التلوث أولوية يتعين التصدي لها في محاولة إصلاح الأضرار الناجمة عن النمو الصناعي الجامح على حساب الاعتبارات البيئية.

(إعداد محمد هميمي للنشرة العربية - تحرير عبد الفتاح شريف)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.