💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

دراسة:سماعات ضعف السمع قد تبطيء من التدهور الإدراكي عند كبار السن

تم النشر 08/11/2015, 11:44
محدث 08/11/2015, 11:50
© Reuters. دراسة:سماعات ضعف السمع قد تبطيء من التدهور الإدراكي عند كبار السن

(رويترز) - أوضحت دراسة فرنسية أجريت على آلاف من كبار السن على مدار 25 عاما أن معدل التدهور الإدراكي لدى كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع ويستخدمون سماعات هو نفس معدله لدى كبار السن الذين لا يعانون من مشاكل في السمع.

وأوضحت دراسات سابقة صلة بين فقدان السمع والتدهور الإدراكي لدى المسنين لكن القليل من الدراسات تابعت المشاركين لمدة ربع قرن.

وقالت إيلين أميفا كبيرة الباحثين في الدراسة "مع متابعة عينة كبيرة من المشاركين لمدة 25 عاما تؤكد هذه الدراسة أن فقدان السمع يرتبط بالتدهور الإدراكي لدى كبار السن. استخدام السماعات يخفف من التدهور الإدراكي لدى كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع."

وأشارت أميفا الباحثة بجامعة بوردو في فرنسا إلى أن نحو 30 بالمئة ممن يبلغون من العمر 65 عاما أو أكثر يعانون من درجة من درجات فقدان السمع وأن النسبة تتراوح بين 70 و90 بالمئة بين من يبلغون من العمر 85 عاما أو أكثر.

وأضافت في رسالة بالبريد الالكتروني "من المعروف أن ضعاف السمع كثيرا ما يعانون من أعراض اكتئاب وعزلة اجتماعية."

ولمعرفة ما إذا كان فقدان السمع يساهم في التدهور الإدراكي وما إذا كانت السماعات قد تقلل من هذا الأثر استخدم الباحثون معلومات جمعوها أثناء دراسة استمرت لفترة طويلة على عدد من الناس في فرنسا ممن يبلغون من العمر 65 عاما أو أكبر ويعيشون في منازلهم وليس في دور رعاية المسنين.

وركز فريق أميفا على أكثر من 3700 شخص أجابوا على أسئلة 12 مرة على مدار 25 عاما وخضعوا لفحوص نفسية لتقييم مهاراتهم الإدراكية وحالتهم المزاجية. ومن بين هذه المجموعة قال 137 شخصا في بداية الدراسة إنهم يعانون من ضعف كبير في السمع في حين قال 1139 إنهم يعانون من مشاكل بسيطة في السمع مثل مواجهة صعوبات في متابعة الحوارات مع عدد من الناس يتحدثون أو عندما تكون هناك ضوضاء كما قال 2394 شخصا إنهم لا يعانون من مشاكل في السمع.

وكتب الباحثون في دراستهم التي نشرت في الدورية الأمريكية لطب الشيخوخة أن من يعانون من ضعف السمع كانوا على الأرجح من الرجال الأقل تعليما ويعانون من أعراض اكتئاب وأمراض مزمنة ويعتمدون بشكل أكبر على آخرين.

وتوصل الباحثون مع وضع السن والجنس ومستوى التعليم في الاعتبار إلى أن هناك صلة كبيرة بين فقدان السمع والتدهور الإدراكي على مدار 25 عاما.

وفي الإجمالي سجل من يعانون من ضعف في السمع مهارات إدراكية أقل في بداية الدراسة مقارنة مع من لا يعانون من هذه المشكلة.

لكن من استخدموا سماعات سجلوا معدلات تدهور إدراكي شبيهة بمعدلات من لا يعانون من ضعف في السمع أما من يعانون من مشاكل السمع ولا يستخدمون سماعات فكان التدهور الإدراكي أكبر.

© Reuters. دراسة:سماعات ضعف السمع قد تبطيء من التدهور الإدراكي عند كبار السن

وخلصت الدراسة إلى ضرورة بحث تنظيم برامج لإعادة التأهيل السمعي لكبار السن الذين لا يسمعون بشكل جيد. ومثل هذه البرامج تتضمن مهارات للسمع والتواصل وكذلك معلومات بشأن استخدام السماعات.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.