سيدني (رويترز) - تعتزم أستراليا زيادة الإنفاق الدفاعي بنحو 30 مليار دولار أسترالي (21.6 مليار دولار أمريكي) خلال العشر سنوات المقبلة في مسعى لحماية مصالحها الاستراتيجية والتجارية في منطقة آسيا والمحيط الهادي فيما تواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها تنامي نفوذ الصين.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول لعناصر من القوات المسلحة في كانبيرا يوم الخميس إن الإنفاق الدفاعي سيزيد إلى 195 مليار دولار أسترالي أي اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2021-2022 إذ ستشتري أستراليا معدات جديدة من بينها فرقاطات وحاملات جند مدرعة وطائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار وغواصات.
وأضاف ترنبول إن الخطة الدفاعية الاستراتيجية أخذت في الاعتبار الطبيعة المتغيرة للأمن الإقليمي لاسيما الصعود الاقتصادي والعسكري للصين وزيادة التركيز الأمريكي على آسيا والمحيط الهادي.
وتابع "ستظل الولايات المتحدة هي القوة العسكرية البارزة على الساحة العالمية خلال العقدين القادمين...ستستمر كأهم شريك إستراتيجي لأستراليا من خلال تحالفنا القديم وسيستمر الوجود النشط للولايات المتحدة في تعزيز الاستقرار في منطقتنا."
وأغضب ما أعلنته كانبيرا بكين حيث عبرت وزارة الخارجية عن "عدم رضاها" عن تصريحات أستراليا "السلبية" بخصوص بحر الصين الجنوبي وتطورها العسكري.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ في إفادة صحفية معتادة يوم الخميس "نأمل أن يقرأ الجانب الأسترالي بطريقة صحيحة وايجابية نوايا الصين الاستراتيجية وسعيها لتحقيق التنمية."
وردا على سؤال عما إذا كانت الصين تريد أن تشهد المنطقة سباق تسلح قالت هوا "الإجابة هي كلا بالقطع."
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)