واشنطن (رويترز) - يسافر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى الهند في يناير كانون الثاني للمشاركة في احتفالات عيد الجمهورية في مؤشر على العلاقات المتنامية باطراد بين البلدين اللذين يشتركان في المخاوف بشأن القوة المتزايدة للصين في آسيا.
وقال البيت الأبيض يوم الجمعة ان رئيس الوزراء ناريندرا مودي وجه الدعوة الى أوباما وأنه سيكون أول رئيس أمريكي يحضر احتفالات عيد الجمهورية الهندية.
وأضاف البيت الابيض ان أوباما سيجتمع مع مودي ومسؤولين هنود آخرين. وقال دبلوماسيون ان اوباما سيكون اول رئيس أمريكي يزور الهند مرتين اثناء توليه مهام منصبه. وكان أوباما زار الهند في عام 2010 .
وقال مودي في صفحته على تويتر ان اوباما سيكون الضيف الرئيسي في الاحتفالات والاستعراض العسكري في عيد الجمهورية الذي يجسد اصدار الدستور الهندي يوم 26 يناير كانون الثاني 1950.
وازدهرت العلاقات الهندية مع واشنطن في السنوات العشر الماضية. ويطور البلدان شراكة استراتيجية بسبب مخاوف مشتركة بشأن النفوذ المتزايد للصين في منطقة اسيا والمحيط الهادي وان كانت توجد خلافات بشأن التجارة وقضايا اخرى.
والتقى مودي مع اوباما في زيارته للولايات المتحدة في سبتمبر ايلول وتحدثا هاتفيا منذ ذلك الحين. ويعتقد ان العلاقات بينهما ساعدت في حل خلاف تجاري كبير في منظمة التجارة العالمية.
ولم يسمح لمودي بدخول الولايات المتحدة من عام 2005 الى ان انتخب رئيسا للوزراء في مايو ايار بعد مزاعم بأنه لم يفعل شيئا يذكر لوقف اعمال شغب دينية قتل فيها 1000 شخص على الاقل أغلبهم مسلمون في ولايته جوجارات.
ونفي مودي ارتكاب أي خطأ ولم يتوصل تحقيق للمحكمة العليا الهندية الى ادلة كافية لتقديمه للمحاكمة.
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)