لوس أنجليس (رويترز) - شكل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومغنية البوب كاتي بيري وإحدى ضحايا العنف ثلاثيا قويا حمل على عاتقه إثارة قضية العنف المنزلي أثناء حفل توزيع جوائز جرامي الموسيقية يوم الأحد وحثوا الفنانين على استغلال شهرتهم في التصدي للعنف ضد النساء والفتيات.
وشارك أوباما في أكبر حدث موسيقي من خلال تسجيل مصور قال فيه إن واحدة من بين كل خمس نساء تقريبا في أمريكا وقعت ضحية للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب وإن واحدة من بين كل أربع نساء تعرضت للعنف المنزلي.
وقال أوباما "هذا ليس حسنا ويجب أن يتوقف. الفنانون لهم تأثير فريد في تغيير العقول والسلوكيات وحثنا على التحدث والتفكير بشأن الأمور الهامة."
وطلب أوباما من ملايين المشاهدين للبث المذاع على شبكة سي.بي.إس التلفزيونية أن يزوروا موقع إتس اون يو اس دوت اورج ItsOnUs.org على الإنترنت للتعهد بالعمل على وقف العنف.
وأضاف "أطلب من الفنانين الليلة أن يطلبوا من معجبيهم فعل ذلك أيضا". وخلال دقائق انتشرت الحملة على تويتر.
وبعد كلمة أوباما صعدت إلى المسرح بروكي أكستل التي وقعت ضحية للعنف المنزلي وشرحت للحاضرين كيف هددها صديقها السابق بالقتل وكيف كانت تجد له الأعذار عما يبديه من غضب وما يرتكبه من اعتداءات.
وقالت أكستل "اذا أقمتي علاقة مع شخص لا يحترمك أريدك ان تعرفي انك تستحقي الحب. رجاء اطلبي المساعدة."
وكانت التالية بيري التي ظهرت على المسرح بثوب أبيض لأداء أغنية "باي ذا جريس اوف جاد By the Grace of God".
وخيمت قضية العنف المنزلي من قبل على حفل جوائز جرامي. وعشية حفل عام 2009 ضرب المغني كريس براون الذي كان مرشحا ذلك العام لثلاث من جوائز جرامي صديقته انذاك المغنية ريهانا.
وكان الاثنان من بين النجوم الحاضرين يوم الأحد. وقدمت ريهانا عرضا غنائيا بعد بيري بوقت قليل.