💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أوباما سيعرض خطته لمهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية

تم النشر 07/09/2014, 23:50
أوباما سيعرض خطته لمهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية

من روبرتا رامبتون وويل دونام

واشنطن (رويترز) - سيوجه الرئيس باراك أوباما كلمة للأمريكيين ويتشاور مع المشرعين هذا الاسبوع لتسويق خطته لمهاجمة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية لكنه يحاول تجنب اثارة قلق عام من مغامرة عسكرية كبيرة أخرى.

وقال أوباما إنه سيلقي كلمة يوم الأربعاء "ليصف ما هي خطتنا" وسيجتمع مع زعماء الكونجرس يوم الثلاثاء سعيا لنيل دعمهم لاستراتيجيته لوقف الجماعة الاسلامية المتشددة.

وأوضح اوباما أنه لا يعتقد بحاجته الى تصريح اضافي من الكونجرس لتنفيذ الخطة رغم أنه يعتزم التشاور مع المشرعين وربما يطلب الموافقة على تمويلات اضافية.

وقال أوباما "انا واثق أن لدي التصريح الذي احتاجه لحماية الشعب الأمريكي... لكن أعتقد أن من المهم بالنسبة للكونجرس أن يفهم ما هي الخطة وأن يحيط بها وأن يناقشها."

ووجد الرئيس الذي دعا خلال حملته الانتخابية عام 2008 الى خروج القوات الأمريكية من العراق صعوبة في تحديد الطريقة التي يريد التعامل بها مع تنظيم الدولة الاسلامية وقال للصحفيين الشهر الماضي "ليست لدينا استراتيجية بعد" للتعامل مع الجماعة.

وقال أوباما في مقابلة مع شبكة ان.بي.سي التلفزيونية بثت يوم الأحد "أنا أعد البلاد للتأكد من أننا نتعامل مع تهديد من الدولة الاسلامية.."

وأضاف "المرحلة القادمة الآن هي البدء في بعض الهجوم." ووعد بالحاق الهزيمة بالجماعة.

وبدت تصريحات اوباما معدة لتجنب اثارة مخاوف بعض الامريكيين وايضا الاعضاء في حزبه المناهضين للحرب من اندلاع حرب شاملة أخرى. وقد استبعد على سبيل المثال ارسال قوات برية امريكية لقتال المتشددين في العراق او سوريا.

وقال "هذا لا يعادل حرب العراق" في اشارة إلى التحالف الذي امضى وقتا لتشكيله الاسبوع الماضي اثناء اجتماع لحلف الاطلسي في ويلز.

واضاف أن هذا سيكون "شبيها بذلك النوع من حملات مكافحة الارهاب التي نشارك فيها باستمرار على مدى السنوات الخمس أو الست أو السبع الماضية."

وتؤكد الكلمة إلى أي مدى اصبح تنظيم الدولة الاسلامية موضوعا ملحا بالنسبة للولايات المتحدة. وسيطرت الجماعة على اراض في شمال العراق وشرق سوريا وأعلنت خلافة اسلامية عبر الحدود ونشرت لقطات فيديو مروعة لذبح اثنين من الصحفيين الأمريكيين كانت تحتجزهما رهائن.

وأجاز أوباما توجيه ضربات جوية أمريكية في العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية الشهر الماضي ونفذت الطائرات الحربية الأمريكية اربع ضربات على مقاتلي التنظيم الذين يهددون سد حديثة العراقي يوم الأحد.

وأطلق مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي دعوات جديدة الى اتباع نهج اكثر صرامة مع تنظيم الدولة الاسلامية بعد نشر لقطات فيديو الاسبوع الماضي لذبح الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف بيد متشددي التنظيم.

وعرقل الجمهوريون في الكونجرس الذي يعود من راحته الصيفية يوم الاثنين اقتراحات من اوباما بشان نطاق واسع من القضايا لكن كثيرين يؤيدون تحركا اقوى ضد الدولة الاسلامية. ورغم ذلك فقد يواجه اوباما مقاومة من الليبراليين في حزبه الديمقراطي إذا شعروا أن خطته تتطلب التزاما عسكريا أكبر مما ينبغي.

وقال أوباما في المقابلة مع شبكة ان.بي.سي إنه يريد أن يفهم الأمريكيون طبيعة التهديد "وأن يثقوا في أننا سنكون قادرين على التعامل معه."

*ذكرى هجمات سبتمبر

من روبرتا رامبتون وويل دونام

واشنطن (رويترز) - سيوجه الرئيس باراك أوباما كلمة للأمريكيين ويتشاور مع المشرعين هذا الاسبوع لتسويق خطته لمهاجمة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية لكنه يحاول تجنب اثارة قلق عام من مغامرة عسكرية كبيرة أخرى.

وقال أوباما إنه سيلقي كلمة يوم الأربعاء "ليصف ما هي خطتنا" وسيجتمع مع زعماء الكونجرس يوم الثلاثاء سعيا لنيل دعمهم لاستراتيجيته لوقف الجماعة الاسلامية المتشددة.

وأوضح اوباما أنه لا يعتقد بحاجته الى تصريح اضافي من الكونجرس لتنفيذ الخطة رغم أنه يعتزم التشاور مع المشرعين وربما يطلب الموافقة على تمويلات اضافية.

وقال أوباما "انا واثق أن لدي التصريح الذي احتاجه لحماية الشعب الأمريكي... لكن أعتقد أن من المهم بالنسبة للكونجرس أن يفهم ما هي الخطة وأن يحيط بها وأن يناقشها."

ووجد الرئيس الذي دعا خلال حملته الانتخابية عام 2008 الى خروج القوات الأمريكية من العراق صعوبة في تحديد الطريقة التي يريد التعامل بها مع تنظيم الدولة الاسلامية وقال للصحفيين الشهر الماضي "ليست لدينا استراتيجية بعد" للتعامل مع الجماعة.

وقال أوباما في مقابلة مع شبكة ان.بي.سي التلفزيونية بثت يوم الأحد "أنا أعد البلاد للتأكد من أننا نتعامل مع تهديد من الدولة الاسلامية.."

وأضاف "المرحلة القادمة الآن هي البدء في بعض الهجوم." ووعد بالحاق الهزيمة بالجماعة.

وبدت تصريحات اوباما معدة لتجنب اثارة مخاوف بعض الامريكيين وايضا الاعضاء في حزبه المناهضين للحرب من اندلاع حرب شاملة أخرى. وقد استبعد على سبيل المثال ارسال قوات برية امريكية لقتال المتشددين في العراق او سوريا.

وقال "هذا لا يعادل حرب العراق" في اشارة إلى التحالف الذي امضى وقتا لتشكيله الاسبوع الماضي اثناء اجتماع لحلف الاطلسي في ويلز.

واضاف أن هذا سيكون "شبيها بذلك النوع من حملات مكافحة الارهاب التي نشارك فيها باستمرار على مدى السنوات الخمس أو الست أو السبع الماضية."

وتؤكد الكلمة إلى أي مدى اصبح تنظيم الدولة الاسلامية موضوعا ملحا بالنسبة للولايات المتحدة. وسيطرت الجماعة على اراض في شمال العراق وشرق سوريا وأعلنت خلافة اسلامية عبر الحدود ونشرت لقطات فيديو مروعة لذبح اثنين من الصحفيين الأمريكيين كانت تحتجزهما رهائن.

وأجاز أوباما توجيه ضربات جوية أمريكية في العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية الشهر الماضي ونفذت الطائرات الحربية الأمريكية اربع ضربات على مقاتلي التنظيم الذين يهددون سد حديثة العراقي يوم الأحد.

وأطلق مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي دعوات جديدة الى اتباع نهج اكثر صرامة مع تنظيم الدولة الاسلامية بعد نشر لقطات فيديو الاسبوع الماضي لذبح الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف بيد متشددي التنظيم.

وعرقل الجمهوريون في الكونجرس الذي يعود من راحته الصيفية يوم الاثنين اقتراحات من اوباما بشان نطاق واسع من القضايا لكن كثيرين يؤيدون تحركا اقوى ضد الدولة الاسلامية. ورغم ذلك فقد يواجه اوباما مقاومة من الليبراليين في حزبه الديمقراطي إذا شعروا أن خطته تتطلب التزاما عسكريا أكبر مما ينبغي.

وقال أوباما في المقابلة مع شبكة ان.بي.سي إنه يريد أن يفهم الأمريكيون طبيعة التهديد "وأن يثقوا في أننا سنكون قادرين على التعامل معه."

*ذكرى هجمات سبتمبر جرز "نحتاج أن نعرف نهاية اللعبة."

وقالت الديمقراطية ديان فاينستاين رئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ إن اوباما يجب أن يشرح ما الذي سيكون شركاء التحالف على استعداد لعمله فعلا والدور الذي ستقوم به السعودية وما إن كانت إيران خصم الولايات المتحدة على مدى وقت طويل ستساعد.

وأضافت "عرضت إيران المساعدة. وأعتقد أنه مفيد."

وقال الجمهوري بيتر كينج عضو لجنة المخابرات في مجلس النواب لمحطة تلفزيون ايه.بي.سي إنه "ربما يكون افضل" بالنسبة لأوباما أن يحصل على موافقة من الكونجرس على خطته "والتي سأصوت لصالحها بالتأكيد." لكن كينج قال إنه يعتقد أن الرئيس لديه السلطة الدستورية لاتخاذ اجراء في العراق وفي سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية بدون موافقة من الكونجرس.

وأجاز أوباما توجيه ضربات جوية أمريكية في العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية الشهر الماضي ونفذت الطائرات الحربية الأمريكية اربع ضربات على مقاتلي التنظيم الذين يهددون سد حديثة العراقي يوم الأحد.

وفي تصريحات لمحطة سي.بي.اس قال سناتور فلوريدا ماركو روبيو وهو مرشح رئاسي محتمل في انتخابات 2016 إن اوباما "ارتكب خطأ رئاسيا في سياسته الخارجية" وحث أوباما على تنفيذ ضربات جوية في سوريا.

ولم يقل أوباما في المقابلة ما إن كان سيوافق على ضربات جوية في سوريا. وأضاف "الاستراتيجية لسوريا والعراق على السواء هي أن نطارد اعضاء تنظيم الدولة الاسلامية واصولهم أينما كانت."

وأكد أن الولايات المتحدة ستحتاج من الدول السنية في المنطقة ومنها السعودية والأردن والامارات وتركيا ان "تكثف جهودها" وتقدم المساعدة.

وأضاف "اعتقد انه.. ربما للمرة الأولى لديك وضوح تام بأن مشكلة الدول السنية في المنطقة.. وكثيرون منهم حلفاؤنا.. ليست إيران فحسب. انها ليست مجرد مسألة سنية شيعية."

ويريد أوباما ان يساعد الحلفاء الاقليميون في تحقيق النصر وفي العمل مع العشائر السنية الساخطة في العراق وهو مسعى قال إنه يمكن أن يتضمن "عنصرا اقتصاديا".

وواجه أوباما انتقادا حينما بدا منفصلا عن الازمة العراقية وخاصة بعدما لعب جولة من الجولف عقب دقائق من التحدث عن ذبح متشددي تنظيم الدولة الاسلامية للصحفي الأمريكي جيمس فولي.

وقال أوباما لشبكة تلفزيون إن.بي.سي إنه يتمنى لو حصل على "عطلة من الصحافة" لكنه اعترف بأن مباراة الجولف كانت قرارا سيئا.

(إعداد عماد عمر للنشرة العربية- تحرير حسن عمار) يلول

وستأتي كلمة يوم الاربعاء قبل يوم من الذكرى السنوية الثالثة عشرة لهجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 حين صدم متشددون من تنظيم القاعدة مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع (البنتاجون) بطائرات مخطوفة مما أدى الى مقتل حوالي ثلاثة آلاف شخص.

وقال أوباما انه لا توجد معلومات مخابرات فورية عن تهديدات للوطن من تنظيم الدولة الاسلامية لكن الجماعة اجتذبت مقاتلين اجانب من الدول الغربية يمكنهم ان يسافروا إلى الولايات المتحدة "دون عوائق" وأن يمثلوا تهديدا في نهاية الأمر.

وأكد اوباما أن الولايات المتحدة لن تخوض الأمر بمفردها. ووافقت تسع دول أخرى على ان تكون اعضاء "اساسيين" في التحالف الذي عمل لتشكيله اثناء قمة حلف الاطلسي في ويلز.

وقال "سنكون جزءا من تحالف دولي ينفذ ضربات جوية دعما للعمل على الارض الذي تقوم به القوات العراقية والقوات الكردية."

وحث رئيسا لجنتي المخابرات في مجلسي الشيوخ والنواب يوم الأحد أوباما على استخدام القوات الخاصة الأمريكية كجزء من خططه.

وقال الجمهوري مايك روجرز الذي يرأس لجنة المخابرات في مجلس النواب لشبكة سي.ان.ان الاخبارية إن اوباما ينبغي أن "يطرح قضية محددة جدا" بشأن التصدي للدولة الإسلامية. واضاف روجرز "نحتاج أن نعرف نهاية اللعبة."

وقالت ديان فاينستاين رئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ إن اوباما يجب أن يشرح ما الذي سيكون شركاء التحالف على استعداد لعمله فعلا والدور الذي ستقوم به السعودية وما إن كانت إيران خصم الولايات المتحدة على مدى وقت طويل ستساعد.

وأضافت فاينستاين التي تنتمي للحزب الديمقراطي "عرضت إيران المساعدة. وأعتقد أنه مفيد."

وأكد أن الولايات المتحدة ستحتاج من الدول السنية في المنطقة ومنها السعودية والأردن والامارات وتركيا ان "تكثف جهودها" وتقدم المساعدة.

وأضاف "اعتقد انه.. ربما للمرة الأولى لديك وضوح تام بأن مشكلة الدول السنية في المنطقة.. وكثيرون منهم حلفاؤنا.. ليست إيران فحسب. انها ليست مجرد مسألة سنية شيعية."

ويريد أوباما ان يساعد الحلفاء الاقليميون في تحقيق النصر وفي العمل مع العشائر السنية الساخطة في العراق وهو مسعى قال إنه يمكن أن يتضمن "عنصرا اقتصاديا".

وقال الجمهوري بيتر كينج عضو لجنة المخابرات في مجلس النواب لمحطة تلفزيون ايه.بي.سي إنه "ربما يكون افضل" بالنسبة لأوباما أن يحصل على موافقة من الكونجرس على خطته "والتي سأصوت لصالحها بالتأكيد." لكن كينج قال إنه يعتقد أن الرئيس لديه السلطة الدستورية لاتخاذ اجراء في العراق وفي سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية بدون موافقة من الكونجرس.

وفي تصريحات لمحطة سي.بي.اس قال سناتور فلوريدا ماركو روبيو وهو مرشح رئاسي محتمل في انتخابات 2016 إن اوباما "ارتكب خطأ رئاسيا في سياسته الخارجية" وحث أوباما على تنفيذ ضربات جوية في سوريا.

ولم يقل أوباما في المقابلة ما إن كان سيوافق على ضربات جوية في سوريا. وأضاف "الاستراتيجية لسوريا والعراق على السواء هي أن نطارد اعضاء تنظيم الدولة الاسلامية واصولهم أينما كانت."

وواجه أوباما انتقادا حينما بدا منفصلا عن الازمة العراقية وخاصة بعدما لعب الجولف عقب دقائق من التحدث عن ذبح متشددي تنظيم الدولة الاسلامية للصحفي الأمريكي جيمس فولي.

وقال أوباميلول

وستأتي كلمة يوم الاربعاء قبل يوم من الذكرى السنوية الثالثة عشرة لهجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 حين صدم متشددون من تنظيم القاعدة مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع (البنتاجون) بطائرات مخطوفة مما أدى الى مقتل حوالي ثلاثة آلاف شخص.

وقال أوباما انه لا توجد معلومات مخابرات فورية عن تهديدات للوطن من تنظيم الدولة الاسلامية لكن الجماعة اجتذبت مقاتلين اجانب من الدول الغربية يمكنهم ان يسافروا إلى الولايات المتحدة "دون عوائق" وأن يمثلوا تهديدا في نهاية الأمر.

وأكد اوباما أن الولايات المتحدة لن تخوض الأمر بمفردها. ووافقت تسع دول أخرى على ان تكون اعضاء "اساسيين" في التحالف الذي عمل لتشكيله اثناء قمة حلف الاطلسي في ويلز.

وقال "سنكون جزءا من تحالف دولي ينفذ ضربات جوية دعما للعمل على الارض الذي تقوم به القوات العراقية والقوات الكردية."

وحث رئيسا لجنتي المخابرات في مجلسي الشيوخ والنواب يوم الأحد أوباما على استخدام القوات الخاصة الأمريكية كجزء من خططه.

وقال الجمهوري مايك روجرز الذي يرأس لجنة المخابرات في مجلس النواب لشبكة سي.ان.ان الاخبارية إن اوباما ينبغي أن "يطرح قضية محددة جدا" بشأن التصدي للدولة الإسلامية. واضاف روجرز "نحتاج أن نعرف نهاية اللعبة."

وقالت ديان فاينستاين رئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ إن اوباما يجب أن يشرح ما الذي سيكون شركاء التحالف على استعداد لعمله فعلا والدور الذي ستقوم به السعودية وما إن كانت إيران خصم الولايات المتحدة على مدى وقت طويل ستساعد.

وأضافت فاينستاين التي تنتمي للحزب الديمقراطي "عرضت إيران المساعدة. وأعتقد أنه مفيد."

وأكد أن الولايات المتحدة ستحتاج من الدول السنية في المنطقة ومنها السعودية والأردن والامارات وتركيا ان "تكثف جهودها" وتقدم المساعدة.

وأضاف "اعتقد انه.. ربما للمرة الأولى لديك وضوح تام بأن مشكلة الدول السنية في المنطقة.. وكثيرون منهم حلفاؤنا.. ليست إيران فحسب. انها ليست مجرد مسألة سنية شيعية."

ويريد أوباما ان يساعد الحلفاء الاقليميون في تحقيق النصر وفي العمل مع العشائر السنية الساخطة في العراق وهو مسعى قال إنه يمكن أن يتضمن "عنصرا اقتصاديا".

وقال الجمهوري بيتر كينج عضو لجنة المخابرات في مجلس النواب لمحطة تلفزيون ايه.بي.سي إنه "ربما يكون افضل" بالنسبة لأوباما أن يحصل على موافقة من الكونجرس على خطته "والتي سأصوت لصالحها بالتأكيد." لكن كينج قال إنه يعتقد أن الرئيس لديه السلطة الدستورية لاتخاذ اجراء في العراق وفي سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية بدون موافقة من الكونجرس.

وفي تصريحات لمحطة سي.بي.اس قال سناتور فلوريدا ماركو روبيو وهو مرشح رئاسي محتمل في انتخابات 2016 إن اوباما "ارتكب خطأ رئاسيا في سياسته الخارجية" وحث أوباما على تنفيذ ضربات جوية في سوريا.

ولم يقل أوباما في المقابلة ما إن كان سيوافق على ضربات جوية في سوريا. وأضاف "الاستراتيجية لسوريا والعراق على السواء هي أن نطارد اعضاء تنظيم الدولة الاسلامية واصولهم أينما كانت."

وواجه أوباما انتقادا حينما بدا منفصلا عن الازمة العراقية وخاصة بعدما لعب الجولف عقب دقائق من التحدث عن ذبح متشددي تنظيم الدولة الاسلامية للصحفي الأمريكي جيمس فولي.

© Reuters. أوباما يحدد خطة لشن هجوم ضد الدولة الإسلامية

وقال أوباما لشبكة تلفزيون إن.بي.سي إنه يتمنى لو حصل على "عطلة من الصحافة" لكنه اعترف بأن مباراة الجولف كانت قرارا سيئا.

(إعداد عماد عمر للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.