🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

أوباما يغير موقفه ويقول إنه سيبقى 8400 جندي أمريكي بأفغانستان حتى 2017

تم النشر 07/07/2016, 00:08
© Reuters. أوباما يغير موقفه ويقول إنه سيبقى 8400 جندي أمريكي بأفغانستان حتى 2017

من جيف ميسون وجوناثان لانداي

واشنطن (رويترز) - علق الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأربعاء خططا لخفض عدد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى النصف بحلول نهاية العام وقال إنه سيأمر ببقاء 8400 جندي هناك حتى نهاية فترة ولايته في يناير كانون الثاني وسيترك لخلفه تحديد مسار ما بعد ذلك.

وأقر أوباما بأن الوضع الأمني في أفغانستان لا يزال غير مستقر وأن قوات طالبان تكسب بعض الأراضي وقال إنه أجل خططا لخفض عدد القوات الأمريكية من المستوى الحالي البالغ 9800 إلى 5500 بحلول نهاية عام 2016. لكن خطته لا تزال تدعو إلى خفض مقداره 1400 جندي الأمر الذي واجه انتقادات من الجمهوريين في الكونجرس.

وعندما تولى أوباما منصبه في أول فترة ولاية له في عام 2009 تعهد بتقليص حجم حربي الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان. لكنه اضطر إلى إعادة قوات أمريكية إلى العراق والإبقاء على آلاف الجنود في أفغانستان بعد أكثر من 14 عاما ونصف العام من الحرب.

وقال أوباما في كلمة بالبيت الأبيض وإلى جواره وزير الدفاع آشتون كارتر والجنرال جو دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية "المهام القليلة الموكلة لقواتنا لن تتغير. يبقى تركيزهم على دعم القوات الأفغانية وملاحقة الإرهابيين."

وقال أوباما الذي تنتهي رئاسته في 20 يناير كانون الثاني إن التحرك "يضع خليفتي في أفضل موضع لاتخاذ قرارات مستقبلية بشأن وجودنا في أفغانستان" و"يضمن أن خليفتي لديه الأساس الصلب لتقدم مستمر في أفغانستان فضلا عن المرونة في مواجهة تهديد الإرهاب وهو يتطور."

وأشار أوباما إلى أنه أنهى المهمة القتالية الأمريكية في أفغانستان في عام 2014. لكنه أجل مرارا سحب القوات الأمريكية المتبقية. وفي أكتوبر تشرين الأول الماضي أعلن أوباما أنه سيعمل على إبطاء وتيرة الانسحاب المزمع لينقل على نحو فعال المهمة لخليفته الذي سيختاره الناخبون الأمريكيون في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن طالبان تسيطر الآن على مساحة من الأراضي في أفغانستان أكبر من أي وقت منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001. ولتنظيم الدولة الإسلامية أيضا وجود محدود في أفغانستان.

وقال مسؤول كبير بإدارة أوباما للصحفيين "هذا وجود للقوات لا يتصدر الأمن لكن للقيام بدور الدعم."

ورحب الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني بالقرار قائلا على حسابه بموقع تويتر إنه "يظهر الشراكة المستمرة بين بلدينا للسعي إلى المصالح المشتركة."

وتحدث أوباما قبل قمة لحلف شمال الأطلسي يومي الجمعة والسبت في العاصمة البولندية وارسو حيث من المتوقع أن يجدد أعضاء الحلف دعمهم لحكومة كابول.

وإلى جانب القوات الأمريكية يوجد نحو ثلاثة آلاف جندي دولي في أفغانستان.

والقوات الأمريكية في أفغانستان منذ الغزو الذي قاده الرئيس السابق جورج بوش الابن وأسقط قادة طالبان الذين استضافوا تنظيم القاعدة المسؤول عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول على الولايات المتحدة والتي أسفرت عن مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص. وهذه أطول حرب تشنها الولايات المتحدة.

وأشار أوباما إلى أن الولايات المتحدة كان لديها في وقت من الأوقات 100 ألف جندي في أفغانستان.

* انتقاد في الكونجرس

اتخذ قرار أوباما بعد مراجعة قدمها الجنرال جون نيكلسون قائد القوات الأمريكية في أفغانستان للكونجرس الشهر الماضي.

وانتقد بعض المسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاجون) خطوة أوباما وقالوا إنها لم تفعل شيئا لمواجهة الوضع الأمني المتدهور في أفغانستان.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي طلب عدم نشر اسمه "إنه أمر مخيب للآمال أن تفكر هذه الإدارة بأن أعداد الجنود هي بديل عن استراتيجية أكثر شمولا... هذا ليس التخفيض الذي كان يبدو أن البيت الأبيض يريده ولا هو العدد الراهن الذي لا يبدو كافيا للتعامل مع المشكلة الأمنية."

وأوضح بعض كبار الجمهوريين أن الخطة لن تمر بسلاسة في الكونجرس حيث يسيطر حزبهم على أغلبية المقاعد التي تضع سياسة الإنفاق.

وقال جون مكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إن الإبقاء على 8400 جندي أفضل من الخفض إلى النصف.

وأضاف مكين "هكذا قال عندما يصف الرئيس بنفسه الوضع الأمني في أفغانستان بأنه ‘غير مستقر‘ فمن الصعب تمييز أي منطق استراتيجي لسحب 1400 جندي أمريكي بحلول نهاية هذا العام."

وقال ماك ثورنبيري الرئيس الجمهوري للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب إن أوباما لم يكن أمينا مع الشعب الأمريكي بشأن العمليات في أفغانستان وأضاف أن الرئيس عليه أن يقدم طلبا لتمويل إضافي إلى الكونجرس على الفور.

© Reuters. أوباما يغير موقفه ويقول إنه سيبقى 8400 جندي أمريكي بأفغانستان حتى 2017

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.