💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استطلاع: الرئيس الفرنسي أولوند ينبغي ألا يسعى لنيل فترة رئاسة ثانية

تم النشر 07/09/2014, 20:24
استطلاع: الرئيس الفرنسي أولوند ينبغي ألا يسعى لنيل فترة رئاسة ثانية

باريس (رويترز) - أظهر استطلاع نشرت نتائجه يوم الأحد أن معظم الفرنسيين لا يريدون من الرئيس فرانسوا أولوند أن يترشح لفترة رئاسة ثانية في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى عام 2017 في أحدث انتكاسة للرئيس الفرنسي الذي تدنت معدلات التأييد له إلى مستويات قياسية.

وأظهر الاستطلاع أن 85 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع لا يريدون أولوند أن يترشح للرئاسة مرة أخرى وأن 50 بالمئة يلومونه لعدم الوفاء بوعوده.

وأجرت مؤسسة إي.إف.أو.بي الاستطلاع لحساب صحيفة لو جورنال دو ديمانش يومي 5 و6 سبتمبر أيلول وشمل الاستطلاع 988 شخصا.

ويختم الاستطلاع أسبوعا من الأخبار السيئة لأولوند بينها كتاب وصفت فيه صديقته السابقة فاليري تريافيلير الرئيس الاشتراكي بأنه لا يحب الفقراء.

وخسر أولوند الدعم حتى بين ناخبي اليسار ويرجع ذلك في جانب كبير منه إلى الاحباط بشأن إدارته للاقتصاد حيث يقترب معدل البطالة من رقم قياسي يتجاوز عشرة في المئة بينما لم يشهد معدل النمو أي تقدم.

وقال أولوند خلال قمة لحلف شمال الأطلسي يوم الجمعة إنه سيظل في منصبه حتى نهاية فترته الرئاسية رغم معدلات التأييد المتدنية.

وجاء الاستطلاع الأخير بعد استطلاع آخر أجرته مؤسسة (تي.إن.إس-سوفريس) يوم السبت والذي أظهر أن شعبية أولوند بلغت أدنى مستوياتها عند 13 في المئة في أغسطس آب. وهو ما يعزز وضعه كأقل رؤساء فرنسا شعبية منذ الحرب العالمية الثانية.

وأظهر استطلاع نشر يوم الجمعة أيضا وأجرته مؤسسة إي.إف.أو.بي لصالح صحيفة لوفيجارو أن أولوند الذي تولى منصبه في 2012 سيخسر جولة انتخابات ثانية إذا ما خاضها أمام زعيمة الجبهة القومية المتطرفة مارين لوبان.

وشددت لوبان من واقع نتيجة الاستطلاع على دعوتها لحل البرلمان الفرنسي الذي يتمتع فيه الحزب الاشتراكي الحاكم بالأغلبية. وقالت إن الوضع في فرنسا "كارثي".

وتابعت لوبان خلال اجتماع للأعضاء الشبان في حزبها في فرجوس بجنوب فرنسا "بات أكثر من ضروري أن ندع الشعب الفرنسي يتكلم من جديد ويحل الجمعية الوطنية... الاستطلاعات تمنحنا الأمل. فهي تظهر أنه لم يعد هناك سقف زجاجي يمنع فوزنا في الانتخابات."

واكتسب حزب لوبان المناهض للمهاجرين تأييد ناخبين من الجماعات السياسية الرئيسية من اليمين واليسار وسط بطالة لم يسبق لها مثيل وتنام لحالة السخط من المؤسسة السياسية الفرنسية التي لم يعد يوثق بها.

وقال رئيس الوزراء مانويل فالس لمحطة (بي.إف.إم-تي.في) من بولونيا التي انضم فيها إلى رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي "لن أدع نفسي أتأثر بالجدل الداخلي.. ولن أعبأ حتى بالدعوات للاستقالة أو الحل.. و(خصوصا) من جانب يمين متطرف يعتقد أنه قريب من الفوز بالسلطة."

وأجرى أولوند تعديلات وزارية مرتين منذ مايو أيار لأسباب ترجع بالأساس لغرض الاستجابة لحالة الاستياء العام من السياسات الاقتصادية التي أخفقت في إنعاش الاقتصاد الفرنسي.

(إعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

باريس (رويترز) - أظهر استطلاع نشرت نتائجه يوم الأحد أن معظم الفرنسيين لا يريدون من الرئيس فرانسوا أولوند أن يترشح لفترة رئاسة ثانية في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى عام 2017 في أحدث انتكاسة للرئيس الفرنسي الذي تدنت معدلات التأييد له إلى مستويات قياسية.

وأظهر الاستطلاع أن 85 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع لا يريدون أولوند أن يترشح للرئاسة مرة أخرى وأن 50 بالمئة يلومونه لعدم الوفاء بوعوده.

وأجرت مؤسسة إي.إف.أو.بي الاستطلاع لحساب صحيفة لو جورنال دو ديمانش يومي 5 و6 سبتمبر أيلول وشمل الاستطلاع 988 شخصا.

ويختم الاستطلاع أسبوعا من الأخبار السيئة لأولوند بينها كتاب وصفت فيه صديقته السابقة فاليري تريافيلير الرئيس الاشتراكي بأنه لا يحب الفقراء.

وخسر أولوند الدعم حتى بين ناخبي اليسار ويرجع ذلك في جانب كبير منه إلى الاحباط بشأن إدارته للاقتصاد حيث يقترب معدل البطالة من رقم قياسي يتجاوز عشرة في المئة بينما لم يشهد معدل النمو أي تقدم.

وقال أولوند خلال قمة لحلف شمال الأطلسي يوم الجمعة إنه سيظل في منصبه حتى نهاية فترته الرئاسية رغم معدلات التأييد المتدنية.

وجاء الاستطلاع الأخير بعد استطلاع آخر أجرته مؤسسة (تي.إن.إس-سوفريس) يوم السبت والذي أظهر أن شعبية أولوند بلغت أدنى مستوياتها عند 13 في المئة في أغسطس آب. وهو ما يعزز وضعه كأقل رؤساء فرنسا شعبية منذ الحرب العالمية الثانية.

وأظهر استطلاع نشر يوم الجمعة أيضا وأجرته مؤسسة إي.إف.أو.بي لصالح صحيفة لوفيجارو أن أولوند الذي تولى منصبه في 2012 سيخسر جولة انتخابات ثانية إذا ما خاضها أمام زعيمة الجبهة القومية المتطرفة مارين لوبان.

وشددت لوبان من واقع نتيجة الاستطلاع على دعوتها لحل البرلمان الفرنسي الذي يتمتع فيه الحزب الاشتراكي الحاكم بالأغلبية. وقالت إن الوضع في فرنسا "كارثي".

وتابعت لوبان خلال اجتماع للأعضاء الشبان في حزبها في فرجوس بجنوب فرنسا "بات أكثر من ضروري أن ندع الشعب الفرنسي يتكلم من جديد ويحل الجمعية الوطنية... الاستطلاعات تمنحنا الأمل. فهي تظهر أنه لم يعد هناك سقف زجاجي يمنع فوزنا في الانتخابات."

واكتسب حزب لوبان المناهض للمهاجرين تأييد ناخبين من الجماعات السياسية الرئيسية من اليمين واليسار وسط بطالة لم يسبق لها مثيل وتنام لحالة السخط من المؤسسة السياسية الفرنسية التي لم يعد يوثق بها.

وقال رئيس الوزراء مانويل فالس لمحطة (بي.إف.إم-تي.في) من بولونيا التي انضم فيها إلى رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي "لن أدع نفسي أتأثر بالجدل الداخلي.. ولن أعبأ حتى بالدعوات للاستقالة أو الحل.. و(خصوصا) من جانب يمين متطرف يعتقد أنه قريب من الفوز بالسلطة."

© Reuters. استطلاع: الرئيس الفرنسي أولوند ينبغي ألا يسعى لنيل فترة رئاسة ثانية

وأجرى أولوند تعديلات وزارية مرتين منذ مايو أيار لأسباب ترجع بالأساس لغرض الاستجابة لحالة الاستياء العام من السياسات الاقتصادية التي أخفقت في إنعاش الاقتصاد الفرنسي.

(إعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.