🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الامم المتحدة: على المانحين التحرك الآن لتفادي "كارثة" مجاعة في الصومال

تم النشر 10/08/2014, 19:03
محدث 10/08/2014, 19:10
الامم المتحدة: على المانحين التحرك الآن لتفادي "كارثة" مجاعة في الصومال

من درازين يورجيتش

نيروبي (رويترز) - قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في الصومال فيليب لازاريني يوم الأحد إن الصومال الذي مزقته الحرب ينزلق سريعا إلى ثاني مجاعة في ثلاث سنوات وأن هذه المجاعة يمكن تفاديها إذا زاد المانحون تمويلهم.

وأضاف لازاريني إن الارتفاع المتزايد في نسب الإصابة بسوء التغذية ونقص الغذاء في أنحاء البلاد يشبه المؤشرات التي سبقت مجاعة عام 2011 التي أودت بحياة نحو 260 ألف شخص.

وتابع لازاريني لرويترز "بعد (ثلاث) سنوات فحسب من هذه المجاعة التي قلنا بعدها أن ذلك لن يتكرر أبدا..نحن على أعتاب كارثة."

وأضاف "سيكون من الصعب تبرير ذلك على المستوى الأخلاقي وقبول حدوث كارثة جديدة بهذا الحجم."

وتعهد مانحون بتقديم مليارات الدولارات للمساعدة في إعادة إعمار الصومال بعد أكثر من عقدين من الصراع لكن لم يحدث تقدم يذكر لا سيما في ظل استمرار القتال رغم وجود قوة حفظ سلام تتبع الاتحاد الأفريقي قوامها 22 ألف جندي.

وفي ظل تفجر صراعات كبرى في جميع أنحاء العالم مثل الحروب في جنوب السودان وسوريا وأوكرانيا فان الميزانيات المخصصة للمساعدات تأثرت بشدة. ولم تجمع الامم المتحدة سوى ثلث المبلغ المطلوب للصومال في 2014 ويقدر بنحو 933 مليون دولار.

ووعد المانحون الدوليون بدفع 1.8 مليار يورو (2.5 مليار دولار) لجهود إعادة الإعمار في الصومال خلال مؤتمر بروكسل في سبتمبر أيلول الماضي لكن لازاريني يريد من هؤلاء المانحين بذل مزيد من الجهد للمساعدة في حل الأزمة الجديدة.

وقال "إذا أردنا أن نعزز وضع السلام وإذا أردنا تجنب كارثة جديدة بعد ثلاث سنوات من الكارثة الأخيرة والتي يمكن تفاديها تماما.. فاننا بحاجة للتحرك الآن."

وتسعى الأمم المتحدة إلى تحسين آليات الانذار المبكر بعد أن وجه إليها اللوم بسبب حجم المجاعة التي ضربت الصومال عام 2011 لعجزها عن رصد مؤشراتها.

وكانت الأمم المتحدة حذرت الشهر الماضي من "مؤشرات مزعجة لسوء التغذية" في العاصمة الصومالية مقديشو حيث لا تستطيع وكالات المساعدات تلبية احتياجات 350 الف شخص بسبب نقص التمويل والقحط والقتال.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير احمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.