واشنطن (رويترز) - قال مسؤول أمريكي يوم الخميس إن مسؤولين كبارا من الولايات المتحدة والصين سيجتمعون في واشنطن في وقت لاحق هذا الشهر لمناقشة قضايا اقتصادية ثنائية بعد أن هدد الرئيس دونالد ترامب باستخدام التجارة للضغط على بكين لبذل المزيد من الجهود لكبح برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وسيدشن الاجتماع الحوار الاقتصادي الشامل بين الولايات المتحدة والصين في التاسع عشر من يوليو تموز وسيكون الأول الذي يتناول قضايا اقتصادية وتجارية في صيغة جديدة للحوار بين البلدين تم الاتفاق عليها بعد قمة بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ.
وأثناء حملته الانتخابية تعهد ترامب مرارا باتخاذ موقف صارم من الممارسات التجارية الصينية التي يعتبرها غير منصفة للولايات المتحدة لكنه خفف لهجته بعد القمة مع شي التي جاءت أكثر ودية مما كان متوقعا.
وبعد وقت قصير من اجتماعها قال ترامب إنه أبلغ شي أن الصين ستحصل على اتفاق تجاري أفضل إذا عملت لكبح كوريا الشمالية التي أصبحت برامجها النووية والصاروخية تهديدا متزايدا للولايات المتحدة.
ورغم هذا فان ترامب، الذي سيجتمع مجددا مع شي على هامش قمة العشرين في هامبورج بألمانيا هذا الاسبوع، بدا محبطا بشكل متزايد من أن الصين، جار كوريا الشمالية وشريكها التجاري الرئيسي، لم تتخذ إجراء أقوى.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)