كوبنهاجن (رويترز) - قال مكتب رئيس وزراء الدنمرك لارس لوكه راسموسن يوم الجمعة إن الحكومة ستعد قريبا مقترحات لتوسيع مهمتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية لتشمل سوريا بما في ذلك تنفيذ ضربات جوية.
وفي حالة موافقة البرلمان ستشارك مقاتلات إف-16 وطائرة شحن طراز سي.130جيه و400 فرد من بينهم قوات عمليات خاصة وقوات معاونة في الحملة العسكرية في سوريا بحلول منتصف العام. وتشارك القوات الدنمركية بالفعل في عمليات في العراق.
ومن المتوقع أن يصوت البرلمان على المقترحات في قراءة أولى في الأول من ابريل نيسان وفي قراءة ثانية في 19 من الشهر نفسه. وعبرت الأحزاب الرئيسية بالفعل عن تأييدها للمقترحات في اجتماع للجنة متعددة الأحزاب شارك فيه وزيرا الدفاع والخارجية.
وقال وزير الخارجية الدنمركي كريستيان ينسن للصحفيين بعد الاجتماع إن اقتراحات توسيع المهمة جاءت بعد أن طلبت ذلك صراحة فرنسا والولايات المتحدة.
وقالت وزارة الدفاع إن توسيع المهمة سيجعل الدنمرك من أكبر المشاركين في المعركة ضد الدولة الإسلامية مقارنة بعدد السكان.
وقالت الوزارة في بيان "المعركة ضد داعش ستكون طويلة ولن يهزم الفكر المروع للمنظمة الإرهابية بالسبل العسكرية وحدها.
"لذلك ستزيد الحكومة جهودها على المسار المدني وإشاعة الاستقرار في المناطق المحررة ومنع مصادر التمويل لداعش ومنع المقاتلين الأجانب والتصدي لدعاية داعش."
وبعثت الدنمرك بسبع طائرات من طراز إف-16 في 2014 للمشاركة في الضربات الجوية التي يقودها تحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية في العراق لكنها سحبتها للصيانة العام الماضي. ومن المقرر عودة الطائرات إلى المهمة خلال الشهور القادمة.
ودعا وزير الخارجية الدنمركي لمشاركة بلاده في شن ضربات جوية في سوريا عقب الهجمات التي شهدتها باريس في 13 نوفمبر تشرين الثاني.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)