🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

السعودية وحلفاؤها يشنون هجوما جويا على الحوثيين في اليمن

تم النشر 26/03/2015, 11:41
© Reuters. السعودية وحلفاؤها يشنون هجوما جويا على الحوثيين في اليمن
LCO
-

من خالد عبد الله وسامي عابودي

صنعاء/عدن (رويترز) - قال مسؤولون إن السعودية وحلفاء لها في الخليج بدأوا يوم الخميس عمليات عسكرية في اليمن شملت ضربات جوية لصد المقاتلين الحوثيين الذين‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬تدعمهم إيران ويحاصرون مدينة عدن الجنوبية التي لجأ إليها رئيس البلاد عبد ربه منصور هادي الذي تدعمه الولايات المتحدة.

وقالت قناة العربية التلفزيونية يوم الخميس إن السعودية تشارك بمئة طائرة حربية و150 ألف جندي في العملية العسكرية في اليمن وإن مصر والأردن والسودان وباكستان أبدوا استعدادا للمشاركة في هجوم بري.

ولم يصدر تأكيد من الرياض بشأن هذه الأرقام.

وأضافت العربية أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستشارك في العملية بثلاثين طائرة بالإضافة إلى 15 طائرة من كل من البحرين والكويت وعشر طائرات من قطر وست طائرات من كل من الأردن والمغرب وثلاث طائرات من السودان.

وأدى انزلاق اليمن صوب حرب أهلية إلى تحوله إلى جبهة حاسمة في المنافسة بين السعودية السنية وإيران الشيعية التي تتهمها الرياض باذكاء التوترات الطائفية في المنطقة كلها وفي اليمن بدعمها للحوثيين.

وهناك مخاوف من أن تتحول الأزمة الى حرب بالوكالة تدعم خلالها ايران الحوثيين وتدعم السعودية والممالك السنية الاخرى الرئيس اليمني هادي.

ويمكن أن يشكل اتساع نطاق الصراع في اليمن مخاطر على امدادات النفط العالمية. وارتفعت اسعار خام برنت نحو ستة في المئة بعد بدء العمليات.

وقال سكان إن طائرات حربية مجهولة شنت في وقت سابق غارات جوية على المطار الرئيسي في العاصمة اليمنية صنعاء وقاعدة الدليمي الجوية العسكرية.

وقال شاهد من رويترز في العاصمة اليمنية إن أربعة أو خمسة منازل قرب مطار صنعاء تضررت. وقدر عمال الانقاذ عدد القتلى من الغارات الجوية بما يصل إلى 13 شخصا من بينهم طبيب انتشلت جثته من تحت أنقاض عيادة أصيبت بأضرار من جراء القصف.

وجاءت الضربات الجوية بعد أن أعلن السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير خلال مؤتمر صحفي في واشنطن أن دولا حليفة من دول الخليج العربية وغيرها انضمت إلى المملكة في الحملة العسكرية في محاولة "لحماية الحكومة الشرعية" للرئيس اليمني والدفاع عنها.

وقال الجبير "سنفعل كل ما يلزم من أجل حماية الحكومة الشرعية في اليمن من السقوط."

الرئيس روحه المعنوية مرتفعة

واتسع نطاق القتال في اليمن منذ سبتمبر أيلول الماضي حين سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وتقدموا صوب مناطق سنية مما اجبر الرئيس على الفرار من العاصمة.

وقال الجبير إن الهجوم جاء استجابة لطلب مباشر من هادي الذي أيد الضربات التي تشنها طائرات امريكية بلا طيار على القاعدة في جزيرة العرب وهو جناح التنظيم في اليمن.

وقال البيت الأبيض في وقت متأخر الأربعاء إن الولايات المتحدة تدعم العملية العسكرية التي تقودها دول مجلس التعاون الخليجية في اليمن وإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجاز تقديم مساعدة لوجستية ومخابراتية.

وقالت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن القوات الأمريكية لا تقوم بعمليات عسكرية مباشرة في اليمن.

وتحصن هادي مع قوات موالية له في عدن منذ فراره الشهر الماضي من العاصمة صنعاء التي سيطر عليها الحوثيون.

وأكد مساعد لهادي أن الرئيس اليمني ما زال في قاعدته في عدن وفي حالة معنوية عالية بعد أن بدأت العملية.

وقال محمد البخيتي القيادي في جماعة الحوثي إن الضربات الجوية السعودية تمثل عدوانا على اليمن وحذر من أنها ستجر المنطقة إلى "حرب واسعة".

وذكرت قناة المسيرة التلفزيونية التي يديرها الحوثيون أن الضربات الجوية استهدفت منطقة سكنية شمالي العاصمة صنعاء مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا. ووجهت نداء الى العاملين في القطاع الطبي بالتوجه إلى مستشفيات صنعاء فورا.

ولم يتسن على الفور التحقق بشكل مستقل من سقوط ضحايا.

وبسط الحوثيون ووحدات متحالفة معهم من الجيش سيطرتهم على مطار عدن وقاعدة جوية قريبة يوم الأربعاء وشددوا قبضتهم على مشارف المدينة الواقعة في جنوب اليمن.

وقال سكان في وقت لاحق إن اشخاصا دخلوا مقر إقامة هادي ونهبوه بعد ساعات من نقله بعد الظهر لمكان مجهول. وقال وزير الخارجية رياض ياسين ومساعدون لهادي إن الرئيس لا يزال في عدن بمكان آمن دون الخوض في تفاصيل.

© Reuters. السعودية وحلفاؤها يشنون هجوما جويا على الحوثيين في اليمن

وكان مسؤولون محليون قالوا إن قوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وهو حليف قوي للحوثيين سيطرت على مطار عدن لكن الاشتباكات مع أنصار هادي كانت مستمرة في المنطقة المجاورة. وتم إغلاق المطار وألغيت جميع الرحلات الجوية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.