🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

قاتل النائبة البريطانية جو كوكس يمثل أمام المحكمة

تم النشر 18/06/2016, 15:38
© Reuters. قاتل النائبة البريطانية جو كوكس يمثل أمام المحكمة

من مايكل هولدن

لندن (رويترز) - قال الرجل المتهم بقتل النائبة البريطانية جو كوكس إن اسمه "الموت للخونة والحرية لبريطانيا" عندما مثل أمام المحكمة يوم السبت.

وألقى قتل كوكس بظلاله على الحملات التي تنظم بشأن الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي المقرر أن يجرى الأسبوع المقبل.

وهز مقتل كوكس -التي كانت تبلغ من العمر 41 عاما وهي أم لطفلين- بريطانيا ودفع قادة من أنحاء العالم لتقديم تعازيهم وأثار تساؤلات حول أجواء الحملة التي تسبق إجراء الاستفتاء.

وتعرضت كوكس - التي كانت مؤيدة متحمسة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي- لإطلاق النار ثم الطعن في الشارع بدائرتها الانتخابية بشمال انجلترا يوم الخميس.

وسأل كاتب محكمة وستمنستر في لندن توماس مير (52 عاما) عن اسمه لدى مثوله أمام المحكمة محاطا باثنين من الحراس.

فقال مير "الموت للخونة والحرية لبريطانيا" وعندما سئل مجددا عن اسمه ردد مير بهدوء "اسمي الموت للخونة والحرية لبريطانيا".

ولم يدل مير بالمزيد أثناء الجلسة التي استغرقت 15 دقيقة وهي الظهور العلني الأول له منذ اعتقلته الشرطة في بلدة بيرستال في يوركشير حيث قتلت كوكس.

وتم اتهامه بالقتل والإيذاء البدني الخطير وحيازة سلاح ناري بنية ارتكاب جريمة جنائية وحيازة سلاح هجومي. وتم مد فترة احتجازه وسيمثل أمان محكمة أولد بيلي في لندن يوم الاثنين.

وصدم مقتل كوكس البلاد وعلق معسكر المؤيدين ومعسكر المعارضين لبقاء بريطانيا في الاتحاد حملاتهم مؤقتا قبل التصويت الذي يجرى الخميس القادم وسيكون له تأثيرات عميقة على الاتحاد وعلى بريطانيا.

وانضم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الجمعة لزعيم حزب العمال جيريمي كوربين في وضع أكاليل زهور في بيرستال وقال كوربين عن الجريمة "قتلها عمل خسيس".

ووافق كاميرون على عقد جلسة للبرلمان يوم الاثنين للسماح للنواب بتقديم تعازيهم في وفاة النائبة التي انتخبت في البرلمان عام 2015.

وأثار قتلها جدلا في بريطانيا -التي يوجد بها إجراءات صارمة فيما يتعلق بحيازة السلاح- بشأن سلامة أعضاء البرلمان كما صعد من وتيرة المواجهة السياسية في البلاد بشأن الاستفتاء الذي سيجري حول بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي ويثير تساؤلات أيضا بشأن ما إذا كان قتلها سيؤثر على نتيجة الاستفتاء.

© Reuters. قاتل النائبة البريطانية جو كوكس يمثل أمام المحكمة

وكان كل من يؤيدون بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي ومن يعارضون ذلك جمدوا حملاتهم القومية حتى يوم الأحد على الأقل بعد قتل كوكس.

(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.