🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

القوات العراقية تضيق الخناق على بلدة جنوبي الموصل

تم النشر 21/09/2016, 18:11
© Reuters. القوات العراقية تضيق الخناق على بلدة جنوبي الموصل

من غزوان حسن

تكريت (العراق) (رويترز) - ضيق الجيش العراقي الخناق يوم الأربعاء على وسط الشرقاط وهي بلدة في شمال العراق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية وينظر إليها باعتبارها خطوة على الطريق في إطار حملة لاستعادة مدينة الموصل معقل المتشددين قبل نهاية العام الحالي.

وقال علي الدودح رئيس بلدية الشرقاط المقيم حاليا في اربيل إن الجيش مدعوما بالشرطة المحلية ومقاتلين من عشائر سنية سيطر على 12 قرية منذ بدء العملية صباح يوم الثلاثاء.

وبدعم جوي من تحالف تقوده الولايات المتحدة تقف القوات الآن على مسافة أقل من ثلاثة كيلومترات من وسط الشرقاط وفقا لما ذكره الدودح الذي توقع أن تنتهي العملية خلال 48 ساعة.

وقال الدودح ومصدر من قيادة عمليات منطقة صلاح الدين التي تشرف على العمليات العسكرية في المنطقة إن خمسة من أفراد الأمن ومدنيا واحدا قتلوا في معركة الشرقاط التي تواجه فيها القوات العديد من المصاعب منها القنابل وقذائف المورتر ونيران القناصة.

وتقع الشرقاط على بعد 100 كيلومتر إلى الجنوب من الموصل على نهر دجلة وتحاصرها القوات العراقية والفصائل الشيعية المتحالفة معها ولكن الفصائل الشيعية لم تشارك في العملية حتى الآن.

ويعتقد أن عشرات آلاف المدنيين محاصرون في البلدة والقرى المحيطة بها والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية منذ أن استولى على ثلث أراضي العراق في عام 2014.

ويحذر مسؤولون منذ أشهر من وقوع كارثة إنسانية داخل المدينة حيث يعيش السكان تحت الحكم المتشدد للدولة الإسلامية ويقولون إن إمدادات الغذاء تضاءلت فضلا عن ارتفاع أسعار السلع.

ولم تحدث عملية نزوح كبيرة للمدنيين حتى الآن. وتأمل السلطات العراقية أن يسمح سير المعركة للسكان بالبقاء في منازلهم لتجنب حدوث أزمة إنسانية مع تقدم القوات باتجاه الموصل.

وقال سكان من قريتي شكرا والحورية لرويترز في اتصال هاتفي إنهم بدأوا في التلويح برايات بيضاء من فوق منازلهم مساء الثلاثاء مع تقدم الجيش لكن تنظيم الدولة الإسلامية عاقبهم بخمسين جلدة لكل منهم.

وسيراقب سكان الموصل الذين يبلغ عددهم نحو مليون نسمة عن كثب سلوك المقاتلين ومعاملة سكان الشرقاط فسكان الموصل لديهم تاريخ من عدم الثقة في قوات الحكومات الشيعية المتعاقبة في بغداد.

© Reuters. القوات العراقية تضيق الخناق على بلدة جنوبي الموصل

وقال مسؤولون أمريكيون وعراقيون إن عملية الموصل قد تبدأ في أكتوبر تشرين الأول لكن هناك مخاوف من عدم التخطيط بشكل كاف لإدارة ثاني أكبر مدن العراق عند طرد التنظيم المتشدد منها.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.