دكار (رويترز) - اختار الحزب الرئيسي للمعارضة في السنغال يوم السبت كريم واد مرشحا له في الانتخابات الرئاسية القادمة رغم أن محكمة تستعد لاصدار حكم في اتهامات بالفساد قد تلقي به غياهب السجن سبع سنوات.
وكان واد وزيرا قويا عندما كان والده عبد الله واد رئيسا للبلاد.
ويزيد قرار مؤتمر الحزب الديمقراطي السنغالي المخاطر قبل الحكم المتوقع صدوره يوم الاثنين حيث يسعى الادعاء للحصول على حكم ضده بالسجن سبع سنوات.
وحصل واد -المحتجز منذ ابريل نيسان 2013- على 257 صوتا من بين 268 شخصا ادلوا بأصواتهم في مؤتمر الحزب رغم انه ليس من المقرر أن تجرى الانتخابات القادمة قبل عام 2017.
وقال المحلل السياسي باباكار جوستين نيداي "إختيار كريم واد ما هو إلا وسيلة لمحاولة التأثير على الحكم (الذي ستصدره المحكمة)."
وتولى عبد الله واد حكم السنغال في الفترة من 2000 إلى 2012 قبل ان يهزمه ماكي سال في انتخابات شهدت منافسة شديدة. وقال سال يوم الثلاثاء انه لن يسمح باضطرابات في السنغال التي رسخت نفسها كواحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارا في افريقيا.