اثينا (رويترز) - اتفق رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الخميس على أنه يمكن بل ويجب الاتفاق على صفقة إنقاذ مالي جديدة لأثينا عقب 15 من أغسطس مباشرة.
وقال مكتب رئيس الوزراء اليوناني في أثينا إن الرجلين كانا يتحدثان في مصر على هامش الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة.
وقال أولوند في حديثه للصحفيين "الهدف هو اختتام المفاوضات بشأن برنامج الإنقاذ بنهاية أغسطس ونحن نعلم أنه أمر صعب ولكن يجب أن نعمل بإخلاص حتى تتوافر الظروف المناسبة."
وأضاف قوله "الآن اعتقد ان الجو العام مناسب وان المفاوضات تسير في أفضل الاتجاهات."
وفي وقت سابق قالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل إن المحادثات مع اليونان بشأن صفقة انقاذ ثالثة تمضي قدما "على نحو يبعث على الارتياح" ومن المحتمل التوصل إلى اتفاق قبل 20 من أغسطس.
وقال تسيبراس يوم الأربعاء إن اليونان توشك على إبرام اتفاق مع المقرضين بشأن صفقة إنقاذ بمليارات الدولارات قال إنها ستبدد الشكوك بشأن مكانتها في منطقة اليورو.
كانت كلماته أحدث حلقة في سلسلة تقييمات متفائلة من جانب المسؤولين اليونانيين والأوروبيين عن تحقيق تقدم في المفاوضات مع أثينا بشأن تقديم قروض جديدة بقيمة 86 مليار يورو (93.6 مليار دولار) لتجنيب البلاد خظر الإفلاس والانهيار الاقتصادي.
وقال تسيبراس "إننا في المرحلة الأخيرة وعلى الرغم من الصعوبات التي نواجهها فإنه يحدونا الأمل أن ينهي هذا الاتفاق الشكوك بشأن مستقبل اليونان."
ويجب إبرام أي اتفاق أو قرض مؤقت بحلول 20 من أغسطس آب موعد سداد قسط قيمته 3.5 مليار يورو للبنك المركزي الأوروبي.