🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

تقرير: هجمات على مهربي سلاح في بحر العرب تشير إلى دور لإيران في الصراع اليمني

تم النشر 30/11/2016, 04:20
© Reuters. تقرير: هجمات على مهربي سلاح في بحر العرب تشير إلى دور لإيران في الصراع اليمني

من كاثرين أوريلد

نيروبي (رويترز) - أفاد تقرير بأنه عندما هاجمت أساطيل غربية ثلاثة قوارب شراعية في بحر العرب هذا العام فإن بعض الأسلحة التي عثرت عليها تطابقت مع أسلحة صودرت من مقاتلين حوثيين في اليمن.

وأضاف نقلا عن سجلات إيرانية رسمية أن اثنين من القوارب التي لم تكن مسجلة وبالتالي لا تتبع أي دولة كانا من صنع شركة المنصور الإيرانية لبناء السفن والتي يقع الحوض الخاص بها بجوار قاعدة للحرس الثوري الإيراني.

وقالت مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات (كار) ومقرها بريطانيا في تقريرها يوم الأربعاء "منذ 2012 تورطت قوارب المنصور في حالات تهريب عديدة للهيروين والحشيش ومؤخرا الأسلحة.

"يشير تحليل الأسلحة إلى أن قاربين على الأقل من الشحنات الثلاث ربما أرسلا بتواطؤ من قوات الأمن الإيرانية."

وذكر التقرير أن بعض الأسلحة التي صودرت في الهجوم على القوارب حملت أرقام تسلسل أسلحة جديدة مما يشير إلى أنها أتت من مخزون إحدى الدول. وأضاف أن أرقاما تعريفية لأسلحة مضادة للدبابات عثر عليها في أحد القوارب تطابق أرقاما إنتاجية لأسلحة مشابهة قالت الإمارات إنه قد جرت مصادرتها من الحوثيين.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مسؤولين إماراتيين.

وسلط التقرير الضوء أيضا على دور الموانئ الصومالية كنقاط للنقل وقال إن السفن الحربية (اتش.ام.ايه.اس داروين) و(اف.اس بروفانس) و(يو.اس.اس سيروكو) صادرت أكثر من 4500 بندقية وقذيفة مورتر وسلاح آلي وقاذفة صواريخ خلال أربعة أسابيع بين فبراير شباط ومارس آذار 2016.

وقال جوناه ليف مدير العمليات في المؤسسة المتخصصة في أبحاث السلاح "يقدم هذا التقرير دليلا يشير إلى أن إيران لها يد في إمداد السلاح للصراع في اليمن."

لكن مسؤولا إيرانيا من وزارة الخارجية نفى نتائج التقرير.

وقال المسؤول لرويترز "ليس صحيحا ولم تقدم إيران قط أسلحة للحوثيين ولا لأي جماعة في اليمن ... لكننا ندعم دائما وسنواصل دعم الفئات والأمم المقهورة."

ويقاتل الحوثيون حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وتحالفا عسكريا تقوده السعودية. وتسبب الصراع المستمر منذ 20 شهرا في مقتل أكثر من 10 آلاف شخص ونزوح أكثر من ثلاثة ملايين آخرين.

وقال عبد الله جامع صالح وهو وزير سابق للموانئ والنقل البحري ومكافحة القرصنة في منطقة بلاد بنط الصومالية التي تحظى بحكم شبه ذاتي إن من المستحيل تقريبا وقف مثل هذا التهريب.

وأضاف أن القوات البحرية في بلاد بنط لا تملك سوى 12 قاربا تعانق الشاطئ ولا يمكنها المجازفة بدخول أعالي البحار.

وذكر أن المنطقة بها ما يتراوح بين 700 و900 من قوات خفر السواحل لكن تدريبهم ومعداتهم سيئة.

© Reuters. تقرير: هجمات على مهربي سلاح في بحر العرب تشير إلى دور لإيران في الصراع اليمني

وقال صالح إن قوات تابعة لبلاد بنط رصدت في 2015 قيام 160 قاربا إيرانيا بالصيد في مياه المنطقة دون إذن وإنه ما من سبيل للتحقق منها. وأضاف أن هناك الكثير من الأسلحة التي تتحرك هنا وهناك ومن المستحيل قطعا السيطرة على هذه المنطقة من البحر.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.