💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

اعادة رئيس المخابرات التركية السابق لمنصبه بعد انسحابه من الانتخابات البرلمانية

تم النشر 09/03/2015, 23:26
اعادة رئيس المخابرات التركية السابق لمنصبه بعد انسحابه من الانتخابات البرلمانية

من جولسن سولاكر

أنقرة (رويترز) - أعاد رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو تعيين الرئيس السابق لجهاز المخابرات في منصبه يوم الاثنين بعد ساعات من اعلانه انه تخلى عن خططه الترشح في الانتخابات البرلمانية في انتصار على ما يبدو للرئيس رجب طيب إردوغان الذي عارض ترشحه.

وكان اردوغان قد عارض خطط حقان فيدان التي اعلنها في الشهر الماضي باعتزامه الترشح عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات البرلمانية التي ستجري في يونيو حزيران.

وقال إردوغان الذي يتطلب الدستور منه أن يبقى فوق السياسات الحزبية بوصفه رئيسا للدولة إنه "لا ينظر بإيجابية إلى ترشيح فيدان" لكنه سلم بأن الأمر يرجع إلى رئيس الوزراء داود أوغلو.

ولم يعط فيدان الذي يراه البعض مرشحا محتملا لمنصب وزير الخارجية سببا لسحب ترشحه.

وقال في بيان مقتضب "على طريق خدمة بلادي وشعبي سأحاول دائما أن أؤدي بصورة ملائمة واجباتي التي كلفت بها."

وبعد ساعتين أبلغ نائب رئيس الوزراء بولنت أرينج الصحفيين بعد اجتماع للحكومة ان داود أوغلو أعاد بالفعل تعيين فيدان لرئاسة جهاز المخابرات.

وقال مصدر في مكتب داود أوغلو إن رئيس الوزراء بحث مع إردوغان انسحاب فيدان ووافق عليه.

ولم يخف إردوغان الذي انتخب رئيسا في أغسطس آب الماضي بعدما قضى أكثر من عشرة أعوام في موقع رئيس الوزراء أنه عازم على الاحتفاظ بقبضة حازمة على السياسات.

وترأس يوم الاثنين اجتماع الحكومة للمرة الثانية منذ توليه رئاسة البلاد ليخرج على خط سابقيه الذين كانوا يقومون من خلال المنصب بدور شرفي.

ويريد إردوغان أن يحصل حزب العدالة والتنمية على أغلبية أقوى في يونيو حزيران كي يساعد في تمرير التعديلات الدستورية من خلال البرلمان وإقامة نظام رئاسي كامل في تركيا حيث يمتلك رئيس الوزراء سلطات أكبر من الرئيس حاليا.

وكان فيدان واحدا من أقرب المقربين لإردوغان كرئيس للمخابرات.ولو كان دخل البرلمان والحكومة في ظل رئاسة داود أوغلو لأصبح ينظر اليه كحليف قوي لرئيس الوزراء وكثقل محتمل يوازن قبضة إردوغان.

وعلى الرغم من حفاظهما على مظهر الوحدة فقد بدأت علامات توتر تظهر بين إردوغان وداود أوغلو.

وسافر داود أوغلو إلى نيويورك الأسبوع الماضي لمحاولة تطمين المستثمرين بعد انتقادات شديدة وجهها إردوغان للبنك المركزي مما اثار اعصاب السوق.

وأشارت تصريحات إردوغان يوم الجمعة- بأنه سيكون سعيدا إذا عاد الرئيس السابق عبد الله جول إلى حزب العدالة والتنمية- إلى توترات على ما يبدو.

وكتب مراد يتكين رئيس تحرير صحيفة حريت اليومية قائلا "إردوغان يحاول إيجاد سبل لفرض سلطته على الحزب الذي أسسه لضمان تأييد نموذجه الرئاسي القوي."

"ولكن هذه الخطوات قد تشكل مزيدا من الضغط على الحزب الحاكم."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.