💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

روسيا أرض الوفرة لكن الوصول إليها صعب من شرق أوكرانيا الانفصالي

تم النشر 16/03/2015, 01:30
© Reuters. روسيا أرض الوفرة لكن الوصول إليها صعب من شرق أوكرانيا الانفصالي

من جابرييلا باشينسكا

معبرأوسبنكا الحدودي (أوكرانيا) (رويترز) - باستياء وقلق ينظر فلاديمير إلى بضع مئات من السيارات التي اصطفت في طابور طويل انتظارا للعبور إلى روسيا من شرق أوكرانيا الذي يسيطر عليه المتمردون ويلعن السلطات الانفصالية التي يقول إنها تضطر الناس إلى المغادرة وترك معقل المتمردين بحثا عن الاحتياجات الأساسية.

وعلى النقيض من قوافل الإغاثة الإنسانية الروسية التي تحيط بها دعاية كثيفة وتدخل إلى المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون يقف طابور السيارات الذي يمتد لمسافة كيلومتر في معبر أوسبنكا الحدودي شاهدا على الصعاب والمشكلات التي يعانيها المواطن العادي في الصراع بين القوات الأوكرانية وقوات جمهورية دونيتسك الشعبية.

وقال فلاديمير الذي يعمل في أحد المناجم الكثيرة في المنطقة "في الوقت الحالي جمهورية دونيتسك لا تجيد إلا القتال وليس لديهم أدنى فكرة عن احتياجات المدنيين."وقال إنه وصل إلى المعبر في سيارته الشيفورليه الساعة الخامسة والنصف صباحا يوم الأحد لينقل والده البالغ من العمر 78 عاما لتجرى له جراحة في العين لم تعد متاحة في دونيتسك.

وبحلول الظهر كان لا يزال عند الطرف الأقصى للطابور.

وقال المصطفون في الطابور إن مسؤولي الحدود من السلطات الانفصالية يستغرقون وقتا كبيرا في فحص المركبات والوثائق وإن أعداد من يريدون عبور الحدود زادت في الآونة الأخيرة.

وقد أعلنت موسكو مساندتها للانفصاليين الذين حملوا السلاح في تمرد على كييف في أبريل نيسان الماضي -ويقول الغرب ان موسكو ساعدتهم بالعتاد والرجال- وأصبحت روسيا ملاذا مرحبا به من المصاعب الناجمة عن الصراع لكن الوصول إلى هناك مشحون بالإحباط وخيبة الأمل.

ويقول ميخائيل البالغ من العمر 60 عاما الذي كان في الطابور منذ أكثر من 24 ساعة وما زالت أمامه أكثر من 24 سيارة "إنها فوضى عارمة."

وكان شأنه شأن كثيرين آخرين في الطابور يسعى للمغادرة لشراء بنزين في روسيا حيث تبلغ تكلفته نصف التكلفة السائدة في شرق أوكرانيا الذي يسيطر عليه المتمردون. وعلى الرغم من إعلان الاستقلال من جانب واحد فإن مناطق المتمردين ما زالت تستخدم العملة الأوكرانية الهريفنيا التي هوت قيمتها إلى مستويات قياسية منذ بدء الأزمة الأوكرانية اوائل العام الماضي.

وقال عن الانفصاليين "يقوض هذا الثقة في السلطات الجديدة" التي سيطرت على دونيتسك في أبريل نيسان الماضي ثم أعلنت من جانب واحد قيام جمهورية دونيتسك الشعبية. وأضاف قوله "حينما تحل الانتخابات هل تظن أنني سأصوت لهم."

وفي ساعة مبكرة يوم الأحد اجتازت قافلة من نحو 40 شاحنة بينها شاحنات بنزين كبيرة مكتوبا عليها "مساعدات إنسانية من روسيا" معبر أوسبنكا إلى المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون مرورا بالطابور الطويل للسيارات المنتظرة لمغادرة معقل الانفصاليين.

ويريد البعض مغادرة المنطقة الانفصالية تماما ويريد آخرون مجرد تخزين مؤن وأغذية وأدوية أرخص ثمنا. ويذهب البعض لزيارة أقارب لهم يعيشون على مبعدة عشرات الكيلومترات فحسب.

وقالت امرأة متقاعدة لم تذكر من اسمها سوى تاتيانا "هل هذا ما قاتلنا من أجله هنا؟ كنا نعيش كالحيوانات من قبل وبعد ذلك كله ما زلنا نعيش كالحيوانات. لي عائلة في تاجانروج في روسيا ولن أبقى هنا بعد الآن."

ومما يزيد من التوترات بين السكان الم

من جابرييلا باشينسكا

معبرأوسبنكا الحدودي (أوكرانيا) (رويترز) - باستياء وقلق ينظر فلاديمير إلى بضع مئات من السيارات التي اصطفت في طابور طويل انتظارا للعبور إلى روسيا من شرق أوكرانيا الذي يسيطر عليه المتمردون ويلعن السلطات الانفصالية التي يقول إنها تضطر الناس إلى المغادرة وترك معقل المتمردين بحثا عن الاحتياجات الأساسية.

وعلى النقيض من قوافل الإغاثة الإنسانية الروسية التي تحيط بها دعاية كثيفة وتدخل إلى المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون يقف طابور السيارات الذي يمتد لمسافة كيلومتر في معبر أوسبنكا الحدودي شاهدا على الصعاب والمشكلات التي يعانيها المواطن العادي في الصراع بين القوات الأوكرانية وقوات جمهورية دونيتسك الشعبية.

وقال فلاديمير الذي يعمل في أحد المناجم الكثيرة في المنطقة "في الوقت الحالي جمهورية دونيتسك لا تجيد إلا القتال وليس لديهم أدنى فكرة عن احتياجات المدنيين."وقال إنه وصل إلى المعبر في سيارته الشيفورليه الساعة الخامسة والنصف صباحا يوم الأحد لينقل والده البالغ من العمر 78 عاما لتجرى له جراحة في العين لم تعد متاحة في دونيتسك.

وبحلول الظهر كان لا يزال عند الطرف الأقصى للطابور.

وقال المصطفون في الطابور إن مسؤولي الحدود من السلطات الانفصالية يستغرقون وقتا كبيرا في فحص المركبات والوثائق وإن أعداد من يريدون عبور الحدود زادت في الآونة الأخيرة.

وقد أعلنت موسكو مساندتها للانفصاليين الذين حملوا السلاح في تمرد على كييف في أبريل نيسان الماضي -ويقول الغرب ان موسكو ساعدتهم بالعتاد والرجال- وأصبحت روسيا ملاذا مرحبا به من المصاعب الناجمة عن الصراع لكن الوصول إلى هناك مشحون بالإحباط وخيبة الأمل.

ويقول ميخائيل البالغ من العمر 60 عاما الذي كان في الطابور منذ أكثر من 24 ساعة وما زالت أمامه أكثر من 24 سيارة "إنها فوضى عارمة."

وكان شأنه شأن كثيرين آخرين في الطابور يسعى للمغادرة لشراء بنزين في روسيا حيث تبلغ تكلفته نصف التكلفة السائدة في شرق أوكرانيا الذي يسيطر عليه المتمردون. وعلى الرغم من إعلان الاستقلال من جانب واحد فإن مناطق المتمردين ما زالت تستخدم العملة الأوكرانية الهريفنيا التي هوت قيمتها إلى مستويات قياسية منذ بدء الأزمة الأوكرانية اوائل العام الماضي.

وقال عن الانفصاليين "يقوض هذا الثقة في السلطات الجديدة" التي سيطرت على دونيتسك في أبريل نيسان الماضي ثم أعلنت من جانب واحد قيام جمهورية دونيتسك الشعبية. وأضاف قوله "حينما تحل الانتخابات هل تظن أنني سأصوت لهم."

وفي ساعة مبكرة يوم الأحد اجتازت قافلة من نحو 40 شاحنة بينها شاحنات بنزين كبيرة مكتوبا عليها "مساعدات إنسانية من روسيا" معبر أوسبنكا إلى المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون مرورا بالطابور الطويل للسيارات المنتظرة لمغادرة معقل الانفصاليين.

ويريد البعض مغادرة المنطقة الانفصالية تماما ويريد آخرون مجرد تخزين مؤن وأغذية وأدوية أرخص ثمنا. ويذهب البعض لزيارة أقارب لهم يعيشون على مبعدة عشرات الكيلومترات فحسب.

وقالت امرأة متقاعدة لم تذكر من اسمها سوى تاتيانا "هل هذا ما قاتلنا من أجله هنا؟ كنا نعيش كالحيوانات من قبل وبعد ذلك كله ما زلنا نعيش كالحيوانات. لي عائلة في تاجانروج في روسيا ولن أبقى هنا بعد الآن."

ومما يزيد من التوترات بين السكان المحليين أن سيارات تقل مقاتلين من الانفصاليين كثيرا ما تنطلق مسرعة إلى بداية الطابور متجاوزة السيارات المنتظرة.

ورفض رئيس وحدة حراسة الحدود في جمهورية دونيتسك الشعبية في الموقع التعقيب على هذا الوضع.

© Reuters. روسيا أرض الوفرة لكن الوصول إليها صعب من شرق أوكرانيا الانفصالي

وقد خمد القتال في شرق أوكرانيا إلى حد كبير منذ ابرام اتفاق هدنة في مينسك في فبراير شباط لكن بعض ممثلي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قالوا يوم الأحد إن الحوادث والانتهاكات زادت في الأيام الأخيرة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.