بكين (رويترز) - قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إنه سيتم التحري عن التعاملات التجارية لكل أزواج وأبناء مسؤولي مدينة بكين بحلول نهاية 2017 في إطار حملة لإعادة الانضباط الحزبي ومحاربة الفساد.
وأصبحت عائلات كوادر الحزب الشيوعي إحدى ساحات المعارك في حرب الرئيس الصيني شي جين بينغ على الفساد والتي عاقبت آلاف المسؤولين منذ وصوله إلى السلطة في أواخر 2012.
وضمت قضايا فساد كثيرة مسؤولين سجلوا شركات وعقارات بأسماء أفراد من عائلاتهم مما سمح لهم بالوفاء نصيا بتعليمات الحزب في الوقت الذي استمروا فيه في استغلال نفوذهم لجمع الثروة.ويرى شي أن التبذير والفساد يشكلان تهديدا لوجود الحزب الذي تعتمد سلطته إلى حد ما على قدرته على توزيع مكاسب ثروة الصين بشكل عادل فيما بين الشعب الصيني.
وقالت شينخوا في ساعة متأخرة من مساء الاثنين نقلا عن إدارة بكين التنظيمية التي تتعامل مع تعيينات الأفراد في الحزب إن حملة للتحرى عن التعاملات التجارية للمسؤولين ستشمل الأزواج والأبناء بحلول نهاية العام المقبل.
ولم توضح شينخوا ما إذا كان التحري سيشمل الوالدين أو أفراد الأسرة الأوسع أيضا ولم تقل ما إذا كانت نتائج التحريات ستعلن على الملأ.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية- تحرير علا شوقي)