🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

صداقة تلوح في الأفق بين أوباما وترودو

تم النشر 11/03/2016, 11:57
محدث 11/03/2016, 12:00
صداقة تلوح في الأفق بين أوباما وترودو

واشنطن (رويترز) - أنهى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس أعواما من العلاقات غير المستقرة مع كندا باستقبال فخم لرئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو قائلا إنهما متقاربان.

وانتخب ترودو البالغ 44 عاما زعيم الحزب الليبرالي الكندي الذي يميل إلى اليسار وابن رئيس الوزراء السابق بيير ترودو في نوفمبر تشرين الثاني الماضي وتمكن بالفعل من توثيق الروابط مع الرئيس الأمريكي الديمقراطي بطريقة لم يتمكن سلفه المحافظ ستيفن هاربر من الوصول إليها خلال ست سنوات من التعامل مع إدارة أوباما.

وقال أوباما بعد اجتماعه مع ترودو بالمكتب البيضاوي "لقد قاد حملة رسالتها الأمل والتغيير. رؤيته الإيجابية والمتفائلة تلهم الشباب."

وأضاف أوباما مثيرا أيضا التزام ترودو بقضية المناخ "لذلك.. من وجهة نظري.. ما الذي يمكن ألا يعجبني فيه؟"

والحفاظ على العلاقات مع الولايات المتحدة مهم بالنسبة لكندا التي ترسل 75 في المئة من صادراتها إلى جارتها الجنوبية. واصطحب ترودو ستة وزراء معه في إشارة إلى مدى اهتمامه بالزيارة.

وبنبرة مرحبة وغير رسمية من البداية خاطب أوباما ترودو خلال عشاء رسمي قائلا "ربما سيكون جاستن أكثر الأسماء شعبية في كندا". و المغني جاستن بيبر من كندا أيضا.

وعشاء البيت الأبيض هو الأول لزعيم كندي منذ عام 1997. ولم يقم أوباما مأدبة عشاء مماثلة لهاربر الذي أزعج الإدارة الأمريكية بإصراره على الموافقة على مشروع خط أنابيب كيستون إكس.إل الذي رفضه أوباما العام الماضي.

ومازح أوباما ترودو في حفل الاستقبال يوم الخميس بشأن فشل فرق هوكي الجليد الكندية في الفوز بالبطولات في الأعوام الماضية سائلا إياه "أين كأس ستانلي الآن؟ ... عفوا . إنه في مسقط رأسي مع (فريق) شيكاجو بلاكهوكس".

ورد ترودو قائلا بأن هناك طلبا أمريكيا عاليا على الصادرات الكندية ومن ضمنها ثلاثة من نجوم اللعبة الكنديين الذين ساعدوا بلاكهوكس على الفوز ببطولة هوكي الجليد العام الماضي.

وقلل المتحدث باسم حزب المحافظين الكندي من أهمية الزيارة معللا ذلك بأن أوباما سيترك البيت الأبيض في يناير كانون الثاني 2017.

لكن كولن روبرتسون وهو دبلوماسي كبير سابق قال إنه حتى باعتبار ذلك تظل الأشهر القادمة في غاية الأهمية بالنسبة لكندا.

وقال روبرتسون إن نبرة أوباما شجعت المسؤولين الأمريكيين على البدء في إعادة تقييم العناصر المهمة في العلاقات المشتركة بطريقة ايجابية.

(إعداد محمد الشريف للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.