🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

فياض : لن أقبل أي مساومة لتعيني مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا

تم النشر 16/02/2017, 17:59
فياض : لن أقبل أي مساومة لتعيني مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا
JP225
-

من علي صوافطة

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - قال رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض يوم الخميس إنه لن يقبل أي مساومة لتعيينه مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا.

وأضاف فياض في أول تعليق له على الموضوع "منذ أن أشهرت الإدارة الأمريكية الكارت الأحمر في وجه تعييني كممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيساً للبعثة الأممية الخاصة بدعم ليبيا برزت تساؤلات بشأن مبررات هذا الرفض الأمريكي وتلتها تكهنات باحتمال ترتيب صفقة لتجاوز ما سمي بالفيتو الأمريكي."

وتابع قائلا في بيان بثه على صفحته الرسمية على فيسبوك "أود أن أؤكد على ما عبرت عنه للعديد ممن بادروا للاتصال بي .. ألا وهو رفضي التام لأي شكل من أشكال التسويات أو الصفقات .. لا لجهة ما يمكن أن يمغمغ (يربك) الإشارة لانتمائي لفلسطين بمسماها في الأمم المتحدة، ولا لجهة الابتزاز المتمثل في منح إسرائيل جوائز ترضية لتحليل تعييني."

وأضاف "هذا هو موقفي القطعي والذي لا يمكن أن أتخلى عنه تحت أي ظرف كان... اطمئنوا، لن تكون هنالك صفقة، إذ لا يمكن أن أكون جزءاً من هكذا صفقة."

وكانت وسائل إعلام تحدثت عن إمكانية تعيين تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة في منصب رفيع في الأمم المتحدة مقابل تعيين فياض مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا.

ويرى فياض أن "التكهنات باحتمال عقد صفقة لتجاوز الرفض الأمريكي، وهو أمر لا يجيزه المنطق في ضوء جوهر الاعتراض الذي عبر عنه البيان الأمريكي المذكور، والمتمثل في عدم الاعتراف بدولة فلسطين التي نعتز جميعاً بالانتماء إليها."

وكانت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي عبرت عن خيبة أملها لاختيار فياض للمنصب وقالت إن الأمم المتحدة "منحازة بشكل غير عادل للسلطة الفلسطينية على حساب حلفائنا في إسرائيل" منذ مدة طويلة للغاية.

وانتقد فياض المبررات الأمريكية لرفض تعيينه مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا.

وأوضح فياض في بيانه أن أمر تعينه من عدمه لم يحسم بعد.

وقال في بيانه "إن الأمم المتحدة لم تحسم أمرها بعد فيما تنوي اتخاذه من إجراء إزاء ذلك، لا لجهة المضي قدماً في تعييني، ولا لجهة اختيار مرشح آخر من بين من تنافسوا على شغل الموقع المذكور."

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الاثنين إن فياض هو "الرجل المناسب" لمنصب مبعوث المنظمة الدولية في ليبيا وذلك بعدما أبدت الولايات المتحدة اعتراضها على اختياره.

وقال جوتيريش خلال قمة في دبي "أرى أنه الرجل المناسب في المنصب المناسب واللحظة المناسبة... وأعتقد أن عدم تمكني من تعيينه خسارة لعملية السلام الليبية والشعب الليبي."

وأضاف "لا أعتقد أن هناك أي سبب معقول لاستبعاد شخص يتمتع بكفاءة عالية للقيام بوظيفة بالغة الأهمية" قائلا إن إنهاء الصراع الليبي "في صالح الجميع".

(تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.