🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ليبيا ومصر تطلبان من الأمم المتحدة رفع حظر سلاح لمحاربة الدولة الإسلامية

تم النشر 19/02/2015, 11:29
© Reuters. ليبيا ومصر تطلبان من الأمم المتحدة رفع حظر سلاح  لمحاربة الدولة الإسلامية

من ميشيل نيكولز

الأمم المتحدة (رويترز) - طلبت كل من ليبيا ومصر من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء رفع حظر السلاح عن ليبيا ومساعدتها في بناء جيشها حتى تتمكن من التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات المتطرفة.

وألقى وزير الخارجية الليبي محمد الدايري كلمة امام المجلس بعد أن قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص برناردينو ليون للمجلس إنه لا يمكن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات المتشددة في ليبيا الا من خلال وجود حكومة موحدة تحظى بدعم دولي قوي.

وقال الدايري "يتحتم على المجتمع الدولى الذى ساعد الليبيين فى التخلص من النظام الدكتاتورى السابق ثم تركه فريسة وللاسف فريسة للفراغ الامنى ان يتحمل مسؤلياته القانونية والادبية فى المساعدة العاجلة على اعادة هيكلة الجيش وتسليحه حتى يؤدى مهامه على النحو المطلوب."

ولا يسمح للحكومة الليبية باستيراد الأسلحة والعتاد ذي الصلة دون موافقة لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي تشرف على حظر الأسلحة الذي فرض عام 2011.

وانزلقت ليبيا الى اقتتال بين فصائل مختلفة وهو ما أدى لانتشار الفوضى بعد مرور نحو أربع سنوات على سقوط معمر القذافي. وتتنافس حكومتان تدعمهما فصائل مسلحة مختلفة على السيطرة.

وتتوسط الأمم المتحدة بين الفصائل المتناحرة في محاولة لإقناعها بتشكيل حكومة وحدة وإنهاء الأعمال القتالية.

وتدخلت مصر مباشرة للمرة الأولى في الصراع في ليبيا المجاورة يوم الاثنين بعد أن نشر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيل فيديو يظهر ذبح 21 مصريا من المسيحيين.

وأيد وزير الخارجية المصري سامح شكري دعوة ليبيا لرفع حظر الأسلحة.

كما دعا شكري الى "تفعيل الاجراءات العملية للحيلولة دون وصول السلاح الى كافة المليشيات غير الحكومية والاطراف غير المنتمية الى الدولة الليبية عبر فرض رقابة بحرية وحصار على صادرات السلاح الى المناطق والتنظيمات الخارجة عن سيطرة الدولة."

ودعت ايطاليا الى تحرك دولي عاجل لوقف انزلاق ليبيا الى الفوضى وقالت إنها مستعدة للمساعدة في مراقبة وقف لإطلاق النار وتدريب القوات المسلحة الليبية.

وقال ليون "في ليبيا.. وجدت الدولة الاسلامية ارضا خصبة في عدم الاستقرار السياسي المتزايد بعد الثورة واستفادت ايضا من ضعف مؤسسات الدولة وقطاع الأمن الحكومي."

© Reuters. ليبيا ومصر تطلبان من الأمم المتحدة رفع حظر سلاح  لمحاربة الدولة الإسلامية

وأضاف "لا يمكن هزيمة الإرهاب في ليبيا الا من خلال الإصرار السياسي والمؤسسي لحكومة ليبية موحدة وهو ما يتطلب دعما قويا لا لبس فيه من المجتمع الدولي لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه ليبيا."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.